“بيئة أبوظبي” و”دولفين” تدعمان برامج تنمية أشجار القرم

الرئيسية منوعات

 

وقعت هيئة البيئة أبوظبي اتفاقية مع شركة دولفين للطاقة المحدودة لتكون راعياً رسمياً لمبادرة القرم – أبوظبي الرائدة التي تشرف الهيئة على تنفيذها.
ووفقا للاتفاقية، ستدعم شركة دولفين للطاقة المحدودة على مدار خمس سنوات الجهود التي تبذلها مبادرة القرم أبوظبي بما في ذلك برنامجاً شاملاً لإعادة تأهيل أشجار القرم والذي يتضمن إجراء التقييمات العلمية وأنشطة الرصد والمراقبة والتعليم والتوعية البيئية.
وبتوقيعها على تعهد مبادرة القرم – أبوظبي، ستصبح شركة دولفين للطاقة المحدودة شريكا رسميا ملتزما بدعم الركائز الخمس الرئيسية للمبادرة وهي البحث والابتكار والشراكة والحماية والتعليم.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، إن أبوظبي وضعت في عام 2022 خططا طموحة لتصبح الإمارة مركزا عالميا للبحث والابتكار في مجال الحفاظ على أشجار القرم، مشيرة إلى العمل كل عام على تطوير شراكات جديدة كجزء من هذه المبادرة إذ يشكل انضمام دولفين للطاقة اليوم كراع وشريك رسمي لمدة خمس سنوات، علامة فارقة في إطار تحقيق أهداف هذه المبادرة.
وأضافت أن برنامج شراكة مبادرة القرم أبوظبي سيساعد المؤسسات على التعاون في تنفيذ مبادرات مشتركة لإعادة تأهيل وحماية أشجار القرم الأمر الذي يتيح لها إحداث تأثير إيجابي على الطبيعة والمناخ والمجتمع من خلال استعادة المناطق الساحلية بناءً على أسس علمية.
وقال عبيد عبدالله الظاهري الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة المحدودة إن الشراكة مع هيئة البيئة خير دليل على أهمية قيام الشركات بدورها في تطوير استراتيجيات لمعالجة أهم التحديات التي نواجهها اليوم.
وتعد المبادرة القرم مركزا محليا وإقليميا ودوليا لبرامج وأبحاث المحافظة على أشجار القرم والكربون الأزرق بما في ذلك إعادة تأهيل أشجار القرم والموائل الساحلية، وتجمع المبادرة بين الباحثين والشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين من خلال ورش العمل والمؤتمرات والتدريبات التي يتم تنظيمها بشكل دوري وبرنامج الشراكة مفتوح لجميع الأطراف والمؤسسات الراغبة في تقديم مساهمات لتنفيذ حلول قائمة على الطبيعة ولإعادة تأهيل النظم الطبيعية في دولة الإمارات وحول العالم.وام


تعليقات الموقع