بحث معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش تعزيز التعاون المشترك في مجالات التسامح، والتعايش، والأخوة الإنسانية وترسيخ القيم الدينية السمحة وذلك في إطار العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الحوار الثقافي والديني على مستوى المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه أمس في أبوظبي، معالي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصري، والوفد المرافق له، بحضور سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وسعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وناقش الجانبان خلال اللقاء عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات، إضافة إلى دعم المبادرات التي تسهم في تعزيز السلام المجتمعي والتواصل الثقافي بين الشعوب، والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والإسلامي، بما في ذلك مواجهة الفكر المتطرف.
وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال اللقاء، بالدور الريادي الذي تلعبه مصر الشقيقة، ممثلة في وزارة الأوقاف المصرية، في نشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهة خطابات التطرف، مشيرا إلى أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الدينية والثقافية في الدول العربية لتقديم نموذج حضاري للعالم، يعكس قيم الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى السلام والتعايش، والأخوة الإنسانية بين البشر جميعا.
وأعرب معاليه عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر مع وزارة الأوقاف المصرية في المستقبل، ومؤكدا أن العلاقة التاريخية التي تجمع بين الإمارات ومصر والتي تشكل أساسا قويا لتطوير المبادرات المشتركة في المجالات المختلفة.
من جانبه، أعرب الدكتور أسامة الأزهري، عن تقديره العميق لدور دولة الإمارات في تعزيز قيم التسامح على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى الجهود المتميزة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في ترسيخ ثقافة التعايش بين الثقافات والأديان المختلفة، مشيدا بحفاوة الاستقبال، ومعربا عن أمله في استمرار اللقاءات الثنائية التي تخدم القضايا المشتركة وتعزز القيم الإنسانية النبيلة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.