نقص الحديد في الجسم يؤدي إلى اضطراب إنتاج البروتينات

الرئيسية منوعات

 

تشير الدكتورة يلينا أوستروفسكايا أخصائية الطب الوقائي ومكافحة الشيخوخة، إلى أن الحديد ضروري للجسم لأنه جزء من الهيموغلوبين والميوغلوبين.
ووفقا لها، يوجد بروتين الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء ويرتبط بجزيئات الأكسجين. وبفضله يصل الأكسجين إلى جميع أنسجة الجسم.
وتقول: ” أما الميوغلوبين فمسؤول عن إمداد العضلات الهيكلية والقلب بالأكسجين. كما أنه يخزن الأكسجين ولا ينقله إلى جميع أنحاء الجسم، ويحمي العضلات في حالة حدوث مجاعة الأكسجين في الجسم، بما فيها بعد المجهود البدني المكثف”.
وتشير الطبيبة، إلى أن نقص الحديد يؤدي إلى اضطراب عملية إنتاج هذه البروتينات المهمة ويتطور فقر الدم بسبب نقص الحديد. ويسوء عمل أنسجة وأعضاء الجسم ويشعر المرضى المصابون بفقر الدم بالتعب المستمر، وغالبا ما يشكون من سرعة ضربات القلب، ولا يمكنهم تحمل النشاط البدني، ويزداد وزنهم بسرعة.
وتقول: “يؤدي نقص الحديد إلى عواقب خطيرة بما فيها انخفاض وظيفة الغدة الدرقية. بسبب نقص الهرمونات المسؤولة عن إنتاجها، وتعاني الذاكرة والوظائف المعرفية، والتبادل الحراري، والتمثيل الغذائي. ويؤثر نقص الحديد سلبا في الجهاز التناسلي لأن إنتاج الهرمونات الجنسية لدى الرجال والنساء هي عملية مستهلكة للطاقة، لذلك لكي تسير الأمور بشكل طبيعي يجب أن يكون لدى الجسم ما يكفي من الهيموغلوبين والحديد”.
ووفقا لها، تعاني منظومة المناعة أيضا من فقر الدم المزمن. وهذا أخطر مما قد يبدو لأن الأشخاص الذين يعانون من ضعف منظومة المناعة هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة بما فيها السرطان.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك أسباب عديدة لتطور نقص الحديد وفقر الدم، مثل سوء التغذية ومشكلات في الجهاز الهضمي تسبب سوء أو منع امتصاص هذا العنصر المهم. وعند النساء سببه عادة ما يكون الحيض الغزير والحمل والرضاعة. وقد يكون السبب أمراض وراثية مرتبطة بضعف استقلاب الحديد.
ومن المهم وفقا لها، عدم الخلط بين فقر الدم الناجم عن نقص الحديد وبين فقر الدم الذي أسبابه مختلفة، مثل اضطراب عمل نخاع العظام تحت تأثير عوامل وراثية أو بسبب نقص حمض الفوليك وفيتامين В12.وكالات

 

 

 

اكتشاف أصل “القمر الثاني” للأرض

أثار الجسم السماوي 2024 PT5، الملقب بـ”القمر الصغير الثاني” للأرض، العديد من التساؤلات حول تركيبه وأصله، منذ دخوله مدار كوكبنا في سبتمبر الماضي.
وأجرت دراسة متابعة فحصا مفصلا للصخرة الفضائية بحجم الحافلة التي تم التقاطها مؤقتا بواسطة جاذبية الأرض لفترة قصيرة قبل أن تغادر المدار مجددا في غضون بضعة أيام، بهدف الحصول على فهم أعمق لتركيبها، سرعة دورانها، ومسارها الفضائي، ما يساهم في توضيح خصائصها ومكانها في النظام الشمسي.
ويقول العلماء إن “القمر الصغير” قد يكون جسما يقع ما بين كويكب من النوع S، مصنوع من السيليكات والمعادن، ونوع V مثل “فيستا”، ثاني أكبر جسم في حزام الكويكبات الرئيسي.
ورغم أن النتائج لم تكن قاطعة، إلا أنها تشير إلى أن 2024 PT5، له أصل قمري، يتطابق بشكل وثيق مع العينات التي جمعتها مهمة “لونا 24” السوفيتية في عام 1976، وعينات من مهمة “أبولو 12” التابعة لوكالة ناسا في عام 1969.
وجاءت كلتا العيّنتين من “البحار”، أو البحر القمري (lunar maria)، وهي مناطق قمرية تشكلت نتيجة تدفقات الحمم البركانية القديمة.
وتقترح الورقة البحثية أن 2024 PT5 ربما نشأ من فوهات تشكلت خلال المليون عام الماضية أو نحو ذلك.
وقد دخل الكويكب 2024 PT5 مدار الأرض في 29 سبتمبر وسيغادره في 25 نوفمبر، ليستأنف رحلته حول الشمس.
ويقوم الكويكب بالدوران حول نفسه بشكل كامل كل ساعة، لكنه حتى موعد مغادرته، لن يتمكن من القيام بمدار كامل حول الأرض.
ومنذ وصوله، تسبب الزائر المؤقت في موجة من الجدل، حيث انتقد الكثيرون، على غرار خبير الاتصالات الفضائية الشهير نيل ديغراس تايسون، إطلاق اسم “قمر صغير” على الكويكب بالمضلل، بينما يرى آخرون، مثل كارلوس دي لا فوينتي ماركوس، أحد المكتشفين في جامعة كومبلوتنسي بمدريد في إسبانيا، أنه مصطلح علمي مقبول يمكن استخدامه في الأوراق البحثية.
ويُحتمل أن الكويكب نشأ من فوهات على سطح القمر تشكلت خلال المليون سنة الماضية. ويتماشى مسار الكويكب مع الكويكبات القادمة من حزام أراغونا، وهو مجموعة من الكويكبات التي تقع بالقرب من الأرض.
ورغم أن 2024 PT5 هو زائر قصير الأمد، إلا أنه ليس حدثا نادرا. فقد تم رصد كويكبات صغيرة تم التقاطها مؤقتا بواسطة جاذبية الأرض في الماضي. على سبيل المثال RH120 الذي كان يدور حول الأرض من يوليو 2006 إلى يوليو 2007، وهناك كويكب آخر غادر مدارنا في مايو 2020 وكان قد ظل في مدار الأرض لعدة سنوات.وكالات

 

 

 

الصين تدشن أضخم سفينة أبحاث في العالم

دشنت الصين أحدث سفنها البحثية “حلم” التي تعتبر أكبر سفينة أبحاث في العالم، في إنجاز يعزز مكانتها في مجال استكشاف أعماق البحار والمحيطات.
وذكرت هيئة قوانغتشو للمسح الجيولوجي البحري التابعة لهيئة المسح الجيولوجي الصينية، أن السفينة “منغ شيانغ” تمثل طفرة كبيرة في المعدات التقنية الرئيسية لاستكشاف أعماق البحار والمحيطات.
وباعتبارها أكبر سفينة أبحاث علمية في الصين، تصل أبعاد “منغ شيانغ” إلى 179.8 متر طولاً و32.8 متر عرضاً، بينما تبلغ إزاحتها 42600 طن، وتتمتع بمدى يبلغ 15000 ميل بحري، مع إمكانية الدعم الذاتي لمدة 120 يوماً، والقدرة على استيعاب 180 شخصاً.
وقال شيوي تشن تشيانغ مدير الهيئة: “إن عينات من لب صخور الأرض العميقة التي ستستخرجها السفينة ستزود العلماء العالميين بأدلة مباشرة لدراسة تكتونيات الصفائح وتطور القشرة المحيطية والمناخ البحري القديم وتطور الحياة، وستساعد البشرية على تحسين فهم المحيطات وحمايتها واستخدامها”.
بدوره، قال تشانغ هاي بين كبير مصممي السفينة: “إنها السفينة هي الأولى في العالم التي تدمج وظائف مثل الحفر العلمي في أعماق المحيطات واستكشاف النفط والغاز واستكشاف هيدرات الغاز الطبيعي والاستخراج التجريبي”، مضيفاً أنه بعد جولتين من التجارب البحرية، تجاوزت مؤشرات الأداء الرئيسية للسفينة توقعات التصميم، مشيراً إلى أن السفينة مجهزة بأول منصة رفع هيدروليكية في العالم قادرة على استكشاف النفط والغاز وأخذ العينات الأساسية، مع قدرة رفع لأعلى تصل إلى 907 أطنان.
وتدعم السفينة أربعة أساليب للحفر وثلاثة أساليب لأخذ العينات، مما يلبي احتياجات تشغيلية متنوعة مثل استخراج العينات من أعماق المحيطات واستكشاف الموارد في أعماق البحار.وكالات

 

 

 

الكشف عن العوامل الوراثية المرتبطة بـ«الانزلاق الغضروفي»

سلطت دراسة حديثة الضوء على التقدم الكبير في فهم الأسس الجينية للانزلاق الغضروفي القطني، ووجدت 41 منطقة جديدة من الجينوم تعمل على تعديل خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي، بالإضافة إلى 23 منطقة كانت حُددت سابقاً.
كما توفر الدراسة رؤى جديدة بشأن كيفية تأثير هذه المناطق على بنية القرص الموجود بين الفقرات (القرص الفقري)، والالتهاب، ووظيفة الأعصاب. وتتعلق النتائج الرئيسية بالجينات المرتبطة بالأعصاب، والتي تعزز فهمنا كيفية تسبب الانزلاق الغضروفي في ألم طويل الأمد وتجارب ألم متفاوتة.
يعدّ الانزلاق الغضروفي القطني أحد أكثر التغيرات البنيوية شيوعاً في أسفل الظهر، والسبب الأكثر شيوعاً لألم العصب الوركي في الساق، وقد حُقق في عوامل الخطر الوراثية للانزلاق الغضروفي في دراسة دولية قادتها مجموعة بحثية من فلندا.
وحللت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «Nature Communications» يوم 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، برئاسة يوهانس كيتونين، من وحدة أبحاث الصحة السكانية بكلية الطب والمركز الحيوي في جامعة أولو، البيانات الجينية والصحية لنحو 830 ألف مشارك من بنوك حيوية قوية، مثل «البنك الحيوي الفلندي والإستوني» و«البنك الحيوي البريطاني»، وقيّمت دور مجموعات البيانات الكبيرة في الكشف عن العلاقات الجينية المعقدة. وكان لاكتشاف 5 مناطق جينومية جديدة مرتبطة بحالات أكثر شدة تتطلب الجراحة أهمية كبيرة للتأكيد على إمكانية تصميم التدخلات الطبية.
وحددت الدراسة، بالإضافة إلى ذلك، ارتباطات جديدة بالقرب من الجينات المرتبطة بالجهاز العصبي ووظيفة الأعصاب. وقد أدت النتائج المتعلقة بوظائف الجهاز العصبي إلى زيادة فهمنا العلاقة بين الانزلاق الغضروفي العرضي والألم المنتشر.
وقال فيلي سالو، الباحث في جامعة أولو والمحلل الرئيسي في الدراسة، إنهم وجدوا جينات الاستعداد الوراثي التي يمكنها تفسير إطالة الألم جزئياً وكذلك الاختلافات التي لوحظت سريرياً في الألم الذي يعانيه المرضى.
وهذا ما يساعد في تطوير أساليب إدارة الألم لمرضى الانزلاق الغضروفي الذين يعانون آلاماً شديدة، وبالتالي تحسين نوعية حياتهم، كما يقول المختص في الطب الطبيعي الذي شارك في البحث، جوهاني ماتا، من وحدة أبحاث العلوم الصحية والتكنولوجيا بكلية الطب في جامعة أولو بفنلندا.
و«الانزلاق الغضروفي القطني» هو إصابة للغضروف بين فقرتين من العمود الفقري، وعادة ما يحدث بسبب الإجهاد المفرط أو صدمة للعمود الفقري، ويعدّ من أكثر التغيرات البنيوية شيوعاً في أسفل الظهر، كما أنه السبب الأكثر شيوعاً لـ«الألم المنتشر» الذي يسمى «عرق النسا»؛ إذ يحدث «الألم المنتشر» بسبب تهيج الأعصاب الذي يحدث بسبب ضيق العصب الناجم عن الانزلاق، وخصوصاً بسبب زيادة العوامل الالتهابية في منطقة الانزلاق الغضروفي.
ووفقاً لدراسة نُشرت في 7 فبراير (شباط) 2024 بمجلة «JAMA»، وقادها بيورنار بيرج، من «مركز صحة الجهاز العضلي الهيكلي الذكي» بكلية العلوم الصحية في جامعة أوسلو النرويجية، فقد طور بيرج وزملاؤه نماذج التنبؤ بالإعاقة والألم بعد 12 شهراً من جراحة الانزلاق الغضروفي القطني، وأكدوا صحة هذه النماذج.
كما أكدت الدراسة على إمكانات التعلم الآلي في تعزيز عملية اتخاذ القرار السريري وإرشاد المرضى فيما يتعلق بنتائج جراحة الانزلاق الغضروفي القطني، فقد استخدم البحث مجموعة بيانات شاملة من السجل النرويجي لجراحة العمود الفقري، وحلل أكثر من 22 ألفاً و700 حالة لتطوير نماذج التنبؤ بالإعاقة والألم بعد الجراحة.
واكتشف الباحثون أن معدلات عدم نجاح العلاج كانت على النحو التالي: 33 في المائة للحالات التي قيست باستخدام «مؤشر أوزويستري للإعاقة (ODI)»، و27 في المائة للحالات التي قيست باستخدام «مقياس التصنيف العددي (NRS)» لألم الظهر، و31 في المائة للحالات التي قيست باستخدام المقياس نفسه؛ أي «مقياس التصنيف العددي لألم الساق».
وهذا يشير إلى أن نسبة كبيرة من المرضى لم يحققوا نتائج ناجحة في تقليل الإعاقة أو تخفيف الألم بعد جراحة الانزلاق الغضروفي القطني.
و«مؤشر أوزويستري للإعاقة Oswestry Disability Index (ODI)» مشتق من استبيان لآلام أسفل الظهر يستخدمه الأطباء والباحثون لقياس الإعاقة الناجمة عن آلام أسفل الظهر ونوعية الحياة. و«أوزويستري» مدينة تاريخية في شروبشاير بإنجلترا.وكالات

 

 

 

 

استخدام كبار السن للإنترنت يحميهم من الاكتئاب ويعزز صحتهم

قد يؤدي استخدام الإنترنت إلى تقليل الاكتئاب، وتحسين الحالة الصحية لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، وفقاً لما أكدته دراسة جديدة.
وحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد أُجريت الدراسة بواسطة باحثين من جامعة هونغ كونغ، وشملت أكثر من 87 ألف شخص فوق سن الخمسين في 23 دولة.
واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت للبحث عن المعلومات، وإرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني، وللتسوق، لديهم أعراض اكتئاب أقل، ومستويات أفضل من الرضا عن الحياة، وصحة أفضل مقارنة بغيرهم.
ويقول الباحثون إن هذا يرجع إلى أن الناس يستخدمون الإنترنت للبحث عن الأعراض والمشاكل الصحية التي قد يعانون منها، الأمر الذي قد يزيد الشكوك لديهم، ويدفعهم لزيارة الطبيب في وقت مبكر، مما يحسن من فرص شفائهم من مشكلة ما، ويعزز صحتهم.
بالإضافة إلى ذلك، يزيد الإنترنت من التفاعلات الاجتماعية بين الأشخاص، ويقلل من شعورهم بالوحدة والانعزال، الأمر الذي يقلل من مستويات الاكتئاب لديهم، ويزيد من شعورهم بالرضا عن حياتهم.
وكتب الباحثون في مجلة «نيتشر»: «من خلال التغلب على الحواجز الاجتماعية والمكانية، يمكن أن يسهِّل استخدام الإنترنت التواصل مع العائلة والأصدقاء، وتوسيع الشبكات الاجتماعية بين البالغين، في منتصف العمر وكبار السن».
وأضافوا: «إن تعزيز مثل هذا التفاعل الاجتماعي يمكن أن يقلل من الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية، فضلاً عن تعزيز شعورهم بالانتماء وتقدير الذات، مما قد يساهم في تحسين الصحة العقلية لديهم».
وسبق أن ذكرت دراسة أجريت العام الماضي، أن كبار السن الذين يستخدمون الإنترنت بانتظام يكونون أقل عرضة للإصابة بالخرف، مقارنة بغيرهم.
ولفتت الدراسة إلى أن استخدام شبكة الإنترنت والتواصل مع الغير من خلالها، قد يساعد في التحفيز الفكري وتطوير الاحتياطي المعرفي لدى الأشخاص والحفاظ عليه، الأمر الذي يمكن أن يمنع بدوره شيخوخة الدماغ، ويقلل من خطر الإصابة بالخرف.وكالات

 

 

 

 

سوريا تسجل أرقاماً قياسية في إصابات الزهايمر بينهم أطفال وشباب

كشف مسؤول في وزارة الصحة السورية عن إصابة أكثر من 2000 شخص بمرض الخرف”الزهايمر” في سوريا.
وقال أحمد سلامة، رئيس دائرة الصحة النفسية في وزارة الصحة، إن المراجعين الجدد بمرض “الزهايمر” في مستشفيات وزارة الصحة لعام 2024 بلغ 2003 أشخاص.
وأشار إلى وجود حالات إصابة بمرض الخرف عند فئات الشباب والأطفال وليس فقط لدى كبار السن، مضيفاً أن عدد المرضى الذين راجعوا المستشفيات وأعمارهم أقل من 12 عام، بلغ 11 طفل بينهم 6 إناث.
وأضاف أن 30 مريضاً بينهم 4 ذكور بأعمار تتراوح بين 12-18 عاماً، ومن الأعمار بين 19-60 عاماً راجع المستشفيات نحو 204 أشخاص منهم 131 إناث، أما المراجعين الذين تجاوزت أعمارهم الـ 61 فبلغ عددهم 1758 شخص، 900 ذكور.
وعزا سلامة سبب إصابة الإصابة لدى أشخاص بأعمار دون 40 عام إلى موت الخلايا العصبية عن طريق تراكم أجزاء من أحد البروتينات على الخلايا، واشتباك ألياف نوع آخر من البروتينات في الدماغ.
بالإضافة إلى وجود مشكلات في تدفق الدم إلى الدماغ وهو ما يسمى بالخرف الوعائي، أو تدهور الجزء الأمامي من الدماغ، والذي يسمى بالخرف الجبهي الصدغي المؤقت، والإصابة بالتصلب اللويحي، بحسب سلامة.
وفي عام 2023، ذكرت منظمة الصحة العالمية في تقرير أن أكثر من 55 مليون شخص في العالم مصابون بالخرف، مشيرةً إلى أنه في كل عام، يُسجَّل ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة.وكالات

 

 

 

 

حفرية تكشف تاريخ زواحف طائرة عاشت قبل 147 مليون سنة

أعلن فريق من علماء الحفريات بجامعة “كوين ماري” في لندن، عن اكتشاف نوع جديد من الزواحف الطائرة المنقرضة المعروف باسم “التيروصورات” كانت تعيش قبل نحو 147 مليون سنة.
وكشفت الدراسة المنشورة في دورية “كارنت بيولوجي” عن تفاصيل جديدة بشأن تطور هذه الكائنات التي عاشت جنباً إلى جنب مع الديناصورات، والتي يبلغ طول جناحه نحو مترين وتملأ فمه أسنان حادة يحلق في الهواء بحثاً عن عظاءة أو طعام سائغ آخر يقتات عليه.
وكشف العلماء النقاب عن حفرية محفوظة بحالة جيدة لهيكل عظمي لهذا النوع الذي تم التعرف عليه حديثاً وأُطلق عليه اسم (سكيفوسورا بافاريكا)، أو “ذيل السيف من بافاريا” في اكتشاف يسد فجوة كبيرة في فهم تطور التيروصورات، وهي مخلوقات كانت من المكونات المهمة للنظم البيئية خلال عصر الديناصورات.
وقال ديفيد هون عالم الحفريات بجامعة كوين ماري في لندن وكبير معدي الدراسة، التي نشرت أمس الاثنين، إن الحفرية “ذات أهمية كبيرة”، في إشارة إلى النظرة الفاحصة التي تلقيها حفرية سكيفوسورا على تطور التيروصورات.
وأضاف “إنها تسلط الضوء أيضاً على اكتشافات أخرى توصلنا إليها حول التيروصورات، وتوضح بشكل أفضل موقعها في تسلسل شجرة عائلة التيروصورات وتسمح لنا بعرض هذا التحول من الأشكال المبكرة إلى الأشكال الأحدث، ومعرفة السمات التي كانت تتغير وبأي ترتيب”.
وكان للتيروصورات من نوع سكيفوسورا، ذيل قصير ومدبب، وتمتاز الحفرية بحالة جيدة نظراً، لأن كل عظمة بها تقريباً تحتفظ بوضع ثلاثي الأبعاد وليست في وضع مسطح مثل الكثير من الحفريات، وجرى اكتشاف الحفرية عام 2015 في ولاية بافاريا بجنوب شرق ألمانيا.
وقال هون “الهياكل العظمية للتيروصورات هشة حقاً لأن عظامها رقيقة جداً، لذلك غالباً ما تتفكك أو تسحق عند حفظها”.
ومن الممكن أن يكون سكيفوسورا قد شكل واحداً من الأنواع الطائرة الأكبر حجماً في النظام البيئي في ذلك الوقت، وكان طول جمجمة هذه الزواحف الطائرة يقترب من 25 سنتيمتراً.
وكانت التيروصورات، والتي تنتمي لإحدى عائلات الديناصورات، الأولى من مجموعات الفقاريات الثلاث التي تمكنت من الطيران، تليها الطيور منذ حوالي 150 مليون سنة والخفافيش منذ حوالي 50 مليون سنة.
وانقرضت التيروصورات منذ 66 مليون سنة في موجة الانقراض الجماعي التي شهدت اختفاء الديناصورات بعد أن اصطدم أحد الكويكبات بالأرض.وكالات

 

 

 

 

الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد أفضل من البشر

أكدت دراسة جديدة أن غالبية القُرّاء يرون أن قصائد الشعر التي تكتب بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي أفضل من تلك التي يكتبها البشر.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أُجريت الدراسة بواسطة باحثين من جامعة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، وشملت عدداً من المشاركين الذين عُرضت عليهم قصائد كتبها 10 شعراء مشهورين باللغة الإنجليزية، إلى جانب قصائد تم إنشاؤها بواسطة برنامج «تشات جي بي تي 3.5» المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
ومن بين الشعراء الذين عُرض شعرُهم على المشاركين جيفري تشوسر، وويليام شكسبير، وصامويل بتلر، واللورد بايرون، ووال ويتمان، وإميلي ديكنسون، وتي إس إليوت، وألين جينسبيرغ، وسيلفيا بلاث، ودوروثيا لاسكي.
ووجد الباحثون أن 75 في المائة من المشاركين كانوا أكثر ميلاً إلى الحكم على القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي على أنها من تأليف البشر مقارنة بالقصائد التي كتبها البشر بالفعل.
وعلى النقيض من الأبحاث السابقة، وجدت الدراسة أيضاً أن المشاركين صَنَّفوا القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أعلى من حيث الجودة الإجمالية من القصائد التي كتبها البشر.
ويقترح المؤلفون أن القُرَّاء العاديين، غير الخبراء في مجال الشعر، يفضِّلون القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي؛ لأنهم يجدونها أكثر وضوحاً وسهولة.
وأضافوا أن «التعقيد والغموض» في الشعر المكتوب بواسطة البشر، «من الأسباب الرئيسية للتقليل من جاذبية القصائد بالنسبة للقارئ العادي».
وقالت الشاعرة جويل تايلور، الحائزة جائزة «تي إس إليوت» للشعر، رداً على نتائج الدراسة: «بينما ليس لدي أدنى شك في أن الذكاء الاصطناعي يمكنه توليد الشعر بواسطة خوارزمياته. فإن الإنسانية هي جوهر القصيدة».
وأضافت: «القصيدة أكثر من مجرد خوارزمية. إنها معنى وعاطفة وأفكار ومنطق».
وتأتي هذه الدراسة بالتزامن مع أخرى أكدت أن روبوت الدردشة الذكي الشهير «تشات جي بي تي» يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض.
وبحسب الدراسة، حقَّق روبوت الدردشة، متوسط ​​درجات بلغ 90 في المائة عند تشخيص المشكلات الطبية، في حين حصل الأطباء الذين شخَّصوا الحالات بمفردهم على متوسط ​​درجات بلغ 74 في المائة.وكالات

 

 

 

 

دراسة تحذر من الوجبات الثقيلة بعد الخامسة مساءً

قدمت دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعتي كولومبيا وكتالونيا المفتوحة، الأساس العلمي لفكرة أن العشاء الخفيف والمبكر هو الأفضل للصحة.
قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل
ووجد البحث أن استهلاك أكثر من 45% من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة 5 مساءً يرتبط بزيادة مستويات الغلوكوز، مع العواقب الضارة التي يخلفها ذلك على الصحة، بغض النظر عن وزن الفرد ونسبة الدهون في الجسم.
وقالت الدكتورة دياز ريزولو المشرفة على الدراسة: “إن الحفاظ على مستويات عالية من الغلوكوز لفترات طويلة من الزمن يمكن أن يكون له آثار تشمل ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى تفاقم الضرر على القلب”.
ووفق “مديكال إكسبريس”، كان الخبراء يعتقدون في السابق أن النتيجة الرئيسية لتناول العشاء في وقت متأخر من اليوم هي زيادة الوزن، وأن الوقت المتأخر يرتبط بميل الناس إلى اتخاذ خيارات غذائية أسوأ في الليل”.
وتكمن أهمية الدراسة في أنها تظهر أن التوقيت الذي يتم فيه تناول الوجبات له تأثير سلبي على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، بغض النظر عن كمية السعرات الحرارية المستهلكة طوال اليوم ووزن الفرد ودهون الجسم.
وقالت ريزولو: “قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الإنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض بسبب الإيقاع اليومي، الذي تحدده ساعة مركزية في دماغنا يتم تنسيقها مع ساعات النهار والليل”.وكالات

 

 

 

 

ملياردير يخسر مليوني دولار في بيع منزل بميامي

تكبد رجل الأعمال ووريث مؤسسة “سكريبس” الملياردير سام لوغان خسارة قدرها 2 مليون دولار في بيع منزله في ميامي بيتش.
واشترى لوغان، 33 عاماً، المنزل الفخم والذي يأتي مع رصيف خاص به، مقابل 13 مليون دولار في صفقة نقدية بالكامل منذ أكثر من عام بقليل، ويُعرف المكان باسم Villa Una، وقد ظهر في الموسم الخامس من برنامج الواقع “Siesta Key” على قناة MTV .
وبيع المنزل مقابل 11 مليون دولار أخيراً، وفق “نيويورك بوست”.
وتم تصميم الفيلا الجديدة التي تبلغ مساحتها 5600 قدم مربع، في شارع كليفلاند بمدينة ميامي بيتش بفلوريدا، بواسطة شركة هندسة معمارية في ميامي.
وتقع غرف النوم الستة والحمامات الستةعلى خليج بيسكاين، مع إطلالات على المياه في كل غرفة، وفي الداخل، يوجد مطبخ مفتوح للطاه ومصعد وغرفة عائلية وغرفة وسائط ومكتب منزلي، وتحتوي غرفة النوم الرئيسية التي تبلغ مساحتها 1000 قدم مربع على خزانة كبيرة الحجم.
وتتضمن التفاصيل أبواباً مخصصة وأرضيات من خشب البلوط الأبيض الفرنسي وأسقف بارتفاع 11 قدماً، ويشتمل المرآب الذي يتسع لسيارتين على شاحن تسلا.
ولوغان، من خلال والدته، هو وريث ومالك جزئي لشركة Scripps Network Interactive، وهي شركة تلفزيونية باعت شبكاتها – بما في ذلك HGTV وFood Network وTravel Channel وDIY Network – إلى ديسكفري في عام 2017 مقابل 14.6 مليار دولار، وفقاً للتقارير.وكالات

 

 

 

فيتامين “سي” يطيل أعمار مرضى سرطان البنكرياس

أظهرت نتائج تجربة سريرية لجامعة آيوا الأمريكية دوراً فعالاً لحقن فيتامين “سي” بجرعات عالية عن طريق الوريد لمرضى سرطان البنكرياس، أثناء العلاج الكيميائي.
وبينت نتائج التجربة العشوائية من المرحلة الثانية أن إضافة جرعة عالية من فيتامين سي عن طريق الوريد إلى العلاج الكيميائي يضاعف معدل البقاء على قيد الحياة بشكل عام للمرضى المصابين بسرطان البنكرياس النقيلي (أي انتشار ورم البنكرياس إلى مناطق أخرى من الجسم، مثل الرئتين أو الكبد أو تجويف البطن) في مرحلة متأخرة من 8 أشهر إلى 16 شهراً.
وسرطان البنكرياس المتقدم يتسم بشراسته وصعوبة علاجه، فمعدلات البقاء على قيد الحياة عند المصابين بورم البنكرياس منخفضة، كما أنه يصعب اكتشاف الورم في مراحل مبكرة لكونه لا يظهر عند التصوير الإشعاعي، ولكنه يظهر فقط عند انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم. وهو مقاوم لأدوية الأورام المعروفة بصورة كبيرة، لذلك يصعب علاجه.
في الدراسة، تم تقسيم 34 مريضاً بسرطان البنكرياس النقيلي في المرحلة الرابعة بشكل عشوائي لتلقي إما العلاج الكيميائي القياسي، أو العلاج الكيميائي مع الحقن بجرعات عالية من فيتامين C.
وأظهرت النتائج أن متوسط البقاء الإجمالي كان 16 شهراً للمرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي مع فيتامين C، مقارنة بـ 8 أشهر للمرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي فقط. بالإضافة إلى ذلك، تم تمديد فترة البقاء دون تطور المرض من 4 أشهر إلى 6 أشهر.
وتمثل النتائج، التي نُشرت في عدد نوفمبر من مجلة “Redox Biology” نجاحاً جديداً لتأثير جرعات عالية من فيتامين C عبر الوريد لمرضى سرطان البنكرياس، لطالما استمر الباحثون في جامعة آيوا في إثبات فائدته لمرضى السرطان على مدار 20 عاماً تقريباً.
يقول كولين، الذي يعد عضواً في مركز مركز علاج السرطان في آيوا سيتي، بجامعة آيوا: “واجهنا صعوبات وانتكاسات بالطبع، لكن هذه النتائج تُعد تتويجاً لجهود كبيرة بذلها العديد من الأشخاص. إنها بالفعل خطوة إيجابية للمرضى ولجامعة آيوا.”وكالات

 

 


تعليقات الموقع