الكونغرس العالمي للإعلام يناقش أهمية التأكد من الحقائق في عصر المعلومات المضللة

الإمارات

 

بحث المشاركون في ورشة عمل بعنوان” التأكد من الحقائق في عصر المعلومات المضللة”، ضمن فعاليات اليوم الثالث من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، أهمية التدقيق في المصادر المؤثرة والادعاءات التي يمكنها نشر معلومات مضللة على نطاق واسع.
قدم الورشة مارك ألبرت، المؤسس والرئيس التنفيذي، “شركة الخبراء الاستشاريين الإعلاميين”، واستهل حديثه بإبراز ضرورة طرح سؤال “هل هذا صحيح؟”، مشدداً على الدور الأساسي للتأكد من المعلومات في مكافحة انتشار الروايات الخاطئة.
خلال الجلسة، استكشف ألبرت ماهية وهوية ما يجب التأكد منه، ملقياً الضوء على ضرورة التدقيق في المصادر المؤثرة والادعاءات المنتشرة التي يمكنها نشر معلومات مضللة على نطاق واسع، وقدّم أدوات عملية للتأكد، منها البحث العكسي عن الصور لاكتشاف المواد المرئية التي جرى التلاعب بها ومنصات مثل “فلايت رادار” وأدوات الخرائط لتأكيد الادعاءات الجغرافية والمتعلقة بأحداث معينة، عن طريق دمج مصادر متنوعة والتحقق من مصادر موثوقة ومراجع متعددة، يصبح التأكد من الحقائق عملية ديناميكية يمكن الاعتماد عليها.
وأوضح ألبرت كيف تدمج الوسائل الإعلامية الرائدة تلك التقنيات في مسارات عملها، وكيف تتبنى الحكومات استراتيجيات مماثلة لبناء الثقة العامة، وعبر أمثلة واقعية موضحاً كيف تكشف تلك الأساليب عن التضليل المتعمد، وأبرز أهمية التأكد من مصادر متعددة لحماية النزاهة الصحفية.
أكدت الجلسة على المسؤولية المشتركة للحكومات وصانعي المحتوى والمؤسسات الإعلامية في رعاية ثقافة مبنية على الدقة والثقة، وزودت الحضور بأدوات عملية لخوض تعقيدات المعلومات المضللة.وام


تعليقات الموقع