،– سجلت وورلد بادل اكاديمى (WPA) إنجازًا تاريخيًا كأول علامة تجارية إماراتية في رياضة البادل تتوسع على المستوى الدولي، من خلال افتتاح أحدث منشآتها في مدينة مانسفيلد بالمملكة المتحدة. تدير الأكاديمية 43 ملعبًا موزعة على ستة مواقع في الإمارات، البحرين، والمملكة المتحدة، مواصلةً تعزيز سمعة الإمارات في التميز الرياضي على الصعيد العالمي.
يؤكد هذا الإنجاز مكانة ورلد بادل اكاديمى كإحدى أبرز الأكاديميات في هذا المجال، حيث تجمع بين أساليب التدريب المبتكرة، البرامج المجتمعية، ورؤية طموحة للنمو الدولي.
وصرح علي العارف، الرئيس التنفيذي لـ وورلد بادل اكاديمى، قائلًا:”بصفتنا شركة إماراتية، نحن فخورون بأن نكون أول من يقدم رياضة البادل لجمهور عالمي. يعكس هذا الإنجاز التزامنا بتطوير هذه الرياضة وتعزيز الروابط بين الإمارات والمجتمع الدولي لرياضة البادل.”
وقد حظي إطلاق المنشأة الجديدة في المملكة المتحدة بدعم قوي من شخصيات بارزة. وعلّق آندي أبراهامز، عمدة مانسفيلد:”إن الترحيب بـ وورلد بادل اكاديمى في مانسفيلد يُعد خطوة مثيرة لمدينتنا. هذا التعاون لن يقتصر على تقديم رياضة جديدة لمجتمعنا، بل سيسهم أيضًا في تعزيز التبادل الثقافي ودعم اقتصادنا المحلي. نتطلع إلى رؤية الأثر الإيجابي الذي ستحدثه الأكاديمية على سكاننا ومدينتنا.”
وأضاف ستيف ييم، عضو البرلمان عن مانسفيلد:”وصول وورلد بادل اكاديمى إلى مانسفيلد هو دليل على الجاذبية المتزايدة عالميًا لمدينتنا. هذا التعاون يشكل فرصة رائعة لتعزيز الروابط الثقافية والنمو الاقتصادي من خلال الرياضة.”
وقال جيمس بورينغ، المدير التنفيذي للعمليات لوورلد بادل اكاديمى في المملكة المتحدة:”هذا التوسع يُمثل خطوة مهمة للأكاديمية ولرياضة البادل. نحن متحمسون لجلب خبراتنا إلى مانسفيلد والعمل عن قرب مع المجتمع المحلي لتطوير هذه الرياضة.”
وعلّق جون رادفورد، رئيس نادي مانسفيلد تاون لكرة القدم:”الشراكة مع وورلد بادل اكاديمى تتماشى مع رؤيتنا لتطوير المجتمع من خلال الرياضة. نحن متحمسون للفرص التي ستوفرها هذه الشراكة لمدينة مانسفيلد.”
تظل جذور أكاديمية ورلد بادل في الإمارات جزءًا أساسيًا من رسالتها وهي تواصل تطوير هذه الرياضة على المستويين الإقليمي والدولي. وستعمل منشأة مانسفيلد على تقديم أساليب التدريب المعتمدة في الأكاديمية، وبرامجها الاحترافية، و مبادراتها المجتمعية لجمهور جديد.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.