مدينة مصدر تطلق باقات تراخيص للشركات المتخصّصة

الإقتصادية

أطلقت مدينة مصدر، المنطقة الحرة والمدينة الحضرية الرائدة في مجال الاستدامة، باقتين جديدتين من تراخيص الأعمال التجارية المتخصّصة في “أسبوع أبوظبي للأعمال”، وهما “ستارت لايت” Start Lite و”بزنس ون” Business One، وذلك بهدف استقطاب مجموعة متنوّعة من الشركات وتبسيط عملية إنشاء الأعمال ودعم الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030، من خلال تعزيز الاقتصاد المرن والقائم على الابتكار.

ويجمع “أسبوع أبوظبي للأعمال”، الذي تستضيفه غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار، أكثر من 150 متحدثاً وثمانية آلاف مشارك للتركيز على النمو والشراكات والاستدامة.

وتلبّي الباقتنان الجديدتان احتياجات محدّدة للمؤسسات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات المتنامية.

وقال محمد البريكي، المدير التنفيذي للتنمية المستدامة في مدينة مصدر، إن مصدر ملتزمة بدعم رؤية أبوظبي للتنويع الاقتصادي من خلال ابتكار حلول متخصّصة تمكّن الشركات من النمو والازدهار، لافتا إلى إن إطلاق الباقتين يعد خطوة أخرى نحو تلبية الاحتياجات المتزايدة لمجتمع الأعمال والمساهمة في تحقيق أهداف إمارة أبوظبي القائمة على الابتكار.

وتقدم باقة “ستارت لايت” المصمّمة للشركات الناشئة ورواد الأعمال، خدمة تأسيس شركة بدءاً من 3500 درهم ، وتتيح ممارسة ما يصل إلى ثلاثة أنشطة تجارية من دون تأشيرات، فيما توفّر باقة “بزنس ون” الموجّهة للشركات الحالية والناشئة، خدمة تأسيس شركة بدءاً من 17500 درهم، وتسمح بممارسة ما يصل إلى خمسة أنشطة تجارية، مع تأشيرة مجانية واحدة طيلة عمر الشركة، ودعم ما يصل إلى ثلاثة مساهمين، مع خيارات لإضافة المزيد بتكلفة إضافية.

وتشمل الباقات أيضًا إجراءات تسجيل مبسطة، ومساحات عمل مرنة وخدمات دعم شاملة لضمان تأسيس وتشغيل الأعمال بسلاسة.

الجدير بالذكر أنّ مدينة مصدر تلعب دوراً حيوياً في تحقيق أهداف التنوع الاقتصادي والاستدامة في إمارة أبوظبي. وفي إطار اقتصاد الصقر ورؤية 2030، تدعم مصدر التعاون في قطاعات رئيسة مثل الطاقة والذكاء الاصطناعي وعلوم الحياة والتنقل وتكنولوجيا الفضاء.

وتعد مدينة مصدر مقراً لأكثر من 1100 شركة، بما فيها شركات رائدة عالمياً مثل سيمنز للطاقة وG42 و”بيم تريل” Beamtrail و”إنسيلكو الطبّية” Insilco Medicine ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوّرة “ATRC” وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي “MBZUAI” وتقدّم نظاماً بيئياً لا مثيل له من حيث الابتكار والتعاون.

وقد حقّقت تلك المنظمات إنجازات مهمّة من قلب مدينة مصدر، حيث استفادت من بنيتها التحتية وشبكاتها لتسريع التقدّم في التكنولوجيا النظيفة والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة.وام


تعليقات الموقع