نظمت شرطة دبي، جلسة حوارية بعنوان ” استشراف مستقبل تعزيز قدرات سرعة الاستجابة”، وذلك بحضور العميد تركي بن فارس مدير الإدارة العامة للعمليات بالوكالة، ونائبه لشؤون العمليات العميد محمد المهيري وعدد من مديري الإدارات الفرعية ورؤساء الأقسام وعدد من الضباط.
وتأتي الجلسة التي نظمتها شرطة دبي، ممثلة بالإدارة العامة للعمليات، في نادي ضباط شرطة دبي، بهدف تسليط الضوء على تعزيز جاهزية العمليات وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في التعامل مع متغيرات المستقبل.
وركزت الجلسة على ثلاثة محاور رئيسية وهي الأوليات المستقبلية لتحديث تقنيات الاتصالات في ظل ابتكارات الجيل القادم، والتحديات المستقبلية في تحقيق معدلات قياسية في سرعة الاستجابة السريعة للتعامل مع الحالات الطارئة، والتطور المستقبلي للعمليات.
ورحّب العميد تركي، بالحضور، وقال في كلمته خلال الجلسة: إن رؤية القيادة الرشيدة جعلت من الابتكار واستشراف المستقبل نهجاً لتحقيق التميز والريادة في جميع القطاعات، بما فيها القطاع الشرطي العملياتي.
وأضاف أن الجلسة تأتي ضمن جهود شرطة دبي لاستشراف المستقبل ومواكبة المتغيرات، مشيراً إلى أن الخلوة الاستراتيجية التي نظمتها الإدارة ركزت على مناقشة تحديات ومستقبل تعزيز قدرات سرعة الاستجابة وسبل تطويرها بأساليب مبتكرة.
وتابع ” تتناول هذه الجلسة ثلاثة محاور رئيسية تُعَدُّ جوهرية لاستشراف مستقبل الإدارة العامة للعمليات، هذه المحاور تساهم في تحقيق تكامل فعّال بين جميع الجهات المعنية للتغلب على التحديات وتحقيق الاستجابة السريعة، التي تُعَدُّ جوهر الإدارة العامة للعمليات”.
وأكد أن استشراف المستقبل ليس خيارًا بل ضرورة، من خلال هذه الجلسات الحوارية، يتسنى الوقوف على أهم الاتجاهات والممارسات العالمية التي تُسهم في تحقيق رؤية إمارة دبي بأن تكون في طليعة المراكز في مجال سرعة الاستجابة والكفاءة التشغيلية.
ونوه في ختام الجلسة بدور الشركاء الداخليين والخارجيين في دعم المبادرات المشتركة والذي يعكس روح الفريق الواحد ويسهم في تحقيق الأهداف المشتركة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.