لاحظ اليوتيوبر البريطاني جاك ماسي ويلش تغييرات في جسده بعد أسبوع واحد فقط من المشي في الشوارع لفترة زمنية مذهلة.
سار ويلش ما مجموعه 250 ألف خطوة في 7 أيام فقط، وغطى في المتوسط 35700 خطوة، أو 17 ميلاً في اليوم، وهو أكثر من نصف ماراثون.
ووفق “دايلي ميل”، هذا ثلاثة أضعاف ونصف الـ 10 آلاف خطوة يومية التي يوصي بها بعض الخبراء.
ومن خلال توثيق التجربة في مقطع فيديو تمت مشاهدته أكثر من1.6 مليون مرة، كشف ويلش عن التأثير المرهق لهذا المشروع.
عانى من آلام شديدة في القدمين، وتورم الكاحلين، وظهور ظفر أسود في إصبع القدم بعد أيام من إتمامه 250 ألف خطوة.
لكن ويلش فوجئ بالتغيرات الجسدية التي لاحظها، والتي لم يعتقد قط أنه يمكن تحقيقها بمجرد المشي.
قال: “يا له من شعور مذهل بالإنجاز. ربع مليون خطوة في أسبوع واحد. بالنسبة لي، كان الأمر يستحق التجربة وحدها”.
قبل الشروع في التحدي، لم يقم ويلش بأي تغييرات على نظامه الغذائي باستثناء تناول المزيد من البروتين في محاولة لفقدان الدهون بدلاً من العضلات أثناء المشي.
كما قام بوزن نفسه وقياس أجزاء من جسده، مثل محيط الجذع والساقين، حتى يتمكن من مقارنة أي اختلافات في النهاية.
في اليوم الأول، بدأ ويلش التحدي بمشي 15500 خطوة لمدة ساعتين في الصباح، ثم 14000 خطوة قبل الوصول إلى هدفه اليومي بعد نزهة صغيرة مع كلبه في المساء.
وفي يومه الأول قال: “أنا متعب، ولكنني بخير. إنها مجرد خطوة أمام الأخرى”.
وستعود هذه الكلمات لتطارد السيد ويلش في اليوم الثاني حيث كان يعاني من الألم من الجهد الذي بذله في اليوم السابق.
وأوضح: “كنت أفكر بالفعل في مدى ثقتي المفرطة في اليوم الأول. عندما قلت بثقة، “إنها مجرد خطوة أمام الأخرى أليس كذلك؟” لأن وضع خطوة أمام الأخرى الآن ليس بالمهمة السهلة على الإطلاق”.
لكن ويلش لاحظ كيف دخل بسرعة في إيقاع الأشياء وضبط روتينه لمحاولة إكمال معظم هدف الخطوات خلال المشي الصباحي الذي يستغرق عدة ساعات.
وفي حديثه في اليوم الرابع، لاحظ أن آلام العضلات في ساقيه قد هدأت لكنه أضاف أنه بدأ يعاني من مشاكل جسدية أخرى.
“أشعر الآن أن العامل المحدد الوحيد لهذا التحدي هو مجرد آلام المفاصل الجسدية في قدمي”، كما قال.
“لأنه على الرغم من أنني أملك الطاقة الكافية للقيام بـ 30000 خطوة بسهولة اليوم، فإن كل خطوة تؤلمني قليلاً وبدأت أشعر بالبثور في بعض الأماكن، لذا فإن هذا هو ما يبطئني”.
واختتم حديثه قائلاً: “هل أوصي بالسير 250 ألف خطوة في الأسبوع؟ بالتأكيد لا”.
“لم تستطع مفاصلي مواكبة ذلك، لقد مر يومان وما زلت أنتظر تقلص التورم حول كاحلي”.
ومع ذلك، حث الناس على محاولة التفكير في دمج عدد أكثر منطقية من الخطوات في يومهم.وكالات
توترات العمل تزيد احتمالات الإصابة بالأرق والحرمان من النوم
كشفت دراسة أميركية أن توترات العمل تزيد احتمالات الإصابة بالأرق والحرمان من النوم. وقامت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلس ونشرتها الدورية العلمية “أميركن جورنال أوف اندستريال ميدسين” المتخصصة في مجال الطب المهني، بتحليل بيانات أكثر من 1700 عامل يشاركون في بحث خاص بالأوضاع الصحية للأفراد في منتصف العمر، مع متابعة حالتهم الصحية لمدة تسع سنوات.
وفي إطار الدراسة، كان الباحثون يجرون تقييما لاضطرابات النوم بناء على صعوبة النوم والاستيقاظ ليلا أو مبكرا للغاية في الصباح أو الشعور بالإجهاد على مدار اليوم. واعتمد الباحثون على ستة معايير مختلفة لقياس تأثير توترات العمل.
وأكد الباحثون أن “اضطرابات النوم تعتبر من الشواغل الرئيسية للصحة العامة، حيث تشير الدراسات إلى أن واحدا من كل سبعة أشخاص بالغين يعاني من صعوبة في الخلود للنوم في الولايات المتحدة، وأن واحدا من كل ستة أشخاص يجد صعوبة في الاستيقاظ.”
ويقول جيان لي، أخصائي الصحة المهنية في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلس، في تصريحات للموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المعني بالأبحاث الطبية، إن “هذه النتائج تشير إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد لمساعدة الموظفين للحصول على احتياجاتهم من الراحة، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على إنتاجية العمل.” وأضاف أن “وضع إستراتيجيات مثل إعادة توزيع أعباء العمل ودعم استقلالية الموظفين يمكن أن يساعد في تحسين القدرة على النوم وصحة الموظفين بشكل عام.”
ويرى الفريق البحثي أن “هذه النتائج تشير إلى الأهمية البالغة للتدخل مبكرا في أماكن العمل من أجل الحد من التوترات.” وتعني قلة النوم التي تعرف أيضا باسم “الحرمان من النوم”، ألا يحصل الفرد على قسط كاف من النوم. بالنسبة لمعظم البالغين، فإن مقدار النوم اللازم لصحة أفضل هو من 7 إلى 8 ساعات كل ليلة، وذلك وفقا لمستشفى سيدار سيناي في لوس أنجلس بالولايات المتحدة.
ويقول الخبير الألماني الدكتور هانس غونتر فييس، رئيس المعهد الألماني لطب النوم الذي ألف كتابا حول الموضوع بعنوان “النوم يحقق المعجزات”، إنه لا يمكن تحديد جودة النوم بالساعات، وإنما العامل المحدد هو الجينات، مما يعني أن كل واحد منّا عليه مراقبة جسده لاستخلاص عدد الساعات التي يحتاجها للنوم. ومع ذلك هناك معدل تقريبي يقدّر بـ7 ساعات من النوم للرجال، فيما تحتاج النساء إلى 20 دقيقة إضافية.
وتدخل قلة النوم ضمن مشاكل العصر الحديثة، وهي أكثر شيوعا في الدول المتقدمة، حيث ضغوط العمل أكثر حدة مقارنة بالمجتمعات الأخرى. لكن انتشار الهواتف الذكية أثر بدوره على جودة النوم، وذلك على مستوى عالمي، حتى بات الهاتف الذكي عاملا “تخريبيا” للنوم الصحي، وذلك بسبب “معدل الضوء الأزرق للشاشات الذي يؤثر سلبا على إفراز هرمون الميلاتونين” المسؤول عن النوم، وفق الأطباء.وكالات
العلماء الروس يكتشفون مؤشرات حيوية مرتبطة بتطور الورم داخل العين
أفاد معهد البحوث الليمفاوية السريرية والتجريبية أن علماء نوفوسيبيرسك اكتشفوا لأول مرة مؤشرات حيوية تشير إلى أشكال متقدمة من الأورام داخل العين (الورم الميلانيني العنبي).
والورم الميلانيني العنبي هو ورم خبيث يتطور في قزحية العين أو المشيمية، وتسجل سنويا 7095 إصابة جديدة في جميع أنحاء العالم. ويدرس علماء نوفوسيبيرسك العمليات الجزيئية والعلامات التي تؤثر على ارتفاع خطر الإصابة بالنقائل. وتقول يولين تاسكايفا كبيرة الباحثين في مختبر دراسات البنية التحتية بالمعهد: “استمرت دراستنا على مدى خمس سنوات. وللمرة الأولى، درسنا البروتينات التي قد تكون مرتبطة بتطور الورم الميلانيني العنبي”.
وقد درس العلماء عملية تركيب البروتين في الخلايا السرطانية. واكتشفوا أن تعبير بروتينين، (Rab7 و Rab11) زاد بشكل كبير. ويعتقد الباحثون أن زيادة تعبير بروتين Rab7 و Rab11 في الخلايا السرطانية قد تكون مرتبطة بتوقعات غير مواتية لمرضى الورم الميلانيني العنبي لأنها قد تكون بمثابة مؤشرات جزيئية لأحد أنواع الورم الميلانيني العنبي. وفقا لتوضيح المكتب الإعلامي للمعهد.وكالات
خارطة تساعد في هبوط المركبات الفضائية على كوكب الزهرة
أعلنت جامعة تومسك الحكومية الروسية عن إنشاء خارطة جيولوجية لمنطقة على كوكب الزهرة، يمكن الاستفادة منها في عمليات الهبوط المستقبلية للمركبات الفضائية على سطح هذا الكوكب.
وقال بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة:”تعاون علماء من جامعتنا مع زملاء من كندا والولايات المتحدة، وتمكنوا من إنشاء خارطة جيولوجية لمنطقة فيبي على كوكب الزهرة، يمكن الاستفادة منها لتحديد المواقع المحتملة لهبوط المركبات الفضائية خلال الرحلات المستقبلية إلى كوكب الزهرة”.
وأضاف البيان:”منطقة فيبي على الزهرة تتميز بوجود عدد كبير من الهياكل البركانية والكتل الصخرية، والخارطة التي أنشأها علماء معهد الجيوفيزياء في جامعتنا هي أول خارطة جيولوجية مفصلة لهذه المنطقة، وبواسطتها يمكن تحديد أماكن هبوط المركبات الفضائية التي ستستخدم في جمع عينات من تربة كوكب الزهرة، وعلى سبيل المثال يمكن الاستفادة من هذه الخارطة في مشروع مركبة (فينيرا-دي) الروسية التي سترسل مستقبلا لدراسة تركيب المواد الموجودة على سطح كوكب الزهرة”.
ومن جهتها أشارت العالمة في جامعة تومسك الحكومية الروسية يكاتيرينا أنتروبوفا إلى أن الخارطة الجديدة ستساعد في دراسة الهياكل الجيولوجية على كوكب الزهرة، وفهم آلية تطور الصفائح التكتونية والبراكين على هذا الكوكب.وكالات
الأطعمة فائقة المعالجة تتسبب في ظهور أسنان بارزة لدى الأطفال
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة فالنسيا الكاثوليكية ونُشرت في مجلة Journal of Pediatric Dentistry and Oral Health، في 10 يناير 2025، عن أن استهلاك الأطفال المفرط للأطعمة فائقة المعالجة (Ultra – Processed Foods) قد يكون له تأثير خطير على صحة الفم وتطور الفك لديهم.
وأفادت نتائج الدراسة بزيادة احتمالية ظهور الأسنان البارزة أو ما يُعرف بـ«buck teeth»، أو أسنان الأرنب، نتيجة تناول هذه الأطعمة. وهذا النوع من العيوب في ابتسامة الطفل قد يعرضه للتنمر من قبل أقرانه، ويؤثر على حالته النفسية. كما أنه يحتاج كذلك لعلاج تقويم الأسنان الذي قد يستمر لسنوات.
وأكدت البروفسورة ماريا غارسيا، المشرفة على الدراسة، أن «اعتماد الأطفال على الأطعمة فائقة المعالجة لا يهدد صحتهم العامة فقط، لكنه يضع مستقبل صحة أسنانهم في خطر أيضاً». وأوصت الآباء بتقديم أطعمة طبيعية تتطلب المضغ، مثل الخضراوات والفواكه الطازجة، لتعزيز تطور عظام الفك، وتقليل مخاطر مشاكل الأسنان.
أجريت الدراسة على 200 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً، وتم تقييم عاداتهم الغذائية إلى جانب تحليل تطور أسنانهم وأشكال فكوكهم. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يعتمدون بشكل كبير على الأطعمة فائقة المعالجة، مثل رقائق البطاطا، والبسكويت، والمشروبات الغازية، والمعجنات، والوجبات الجاهزة، يعانون من ضعف في نمو عظام الفك وتكدس الأسنان، مقارنةً بأقرانهم الذين يتناولون أطعمة طبيعية غنية بالألياف.
وأوضحت الدراسة أن السبب الرئيسي يعود إلى قوام الأطعمة فائقة المعالجة، الذي لا يتطلب مضغاً كافياً لتحفيز نمو عظام الفك. كما أن عدم تناول أغذية يحتاج إلى استعمال كل عضلات المضغ يؤدي إلى أن عضلات اللسان القوية تتغلب على عضلات الشفتين، مما يؤدي إلى بروز الأسنان الأمامية لتدفعها نحو الشفة
ويؤدي تعادل قوة عضلات اللسان إلى تعادل قوة عضلات الشفتين، وهذا التعادل هو ما يخلق نسقاً جميلاً للأسنان، شريطة أن يكون الطعام صحياً. كما أن هذه الأطعمة تفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية الضرورية لتطور العظام بشكل صحي..وكالات
“سبيس إكس” تطلق مركبتي هبوط على سطح القمر
أطلقت شركة سبيس إكس، أمس الأول الأربعاء، مركبتي هبوط على سطح القمر لصالح شركات أمريكية ويابانية، تتطلع إلى تنشيط الأعمال على سطح القمر.
وانطلقت مركبتا الهبوط في منتصف الليل، من مركز كينيدي الفضائي التابع لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية”ناسا”، لتكونا أحدث مركبتين فضائيتين خاصتين تستهدفان القمر، وتقاسمتا الرحلة لتوفير المال، واتخذتا طرقاً دائرية منفصلة طوال الرحلة، التي تستمر على مدى شهور.
إنها المحاولة الثانية لشركة آي سبيس، ومقرها طوكيو، والتي تحطمت أول مركبة هبوط لها على سطح القمر قبل عامين، وهذه المرة، تحمل المركبة على متنها مركبة جوالة مزودة بمجرفة لجمع تربة القمر للدراسة، وخطط لاختبار مصادر الغذاء والمياه المحتملة للمستكشفين في المستقبل.
وتشارك شركة فايرفلاي ايروسبيس ومقرها تكساس، وهي شركة جديدة في مجال إطلاق مركبات فضائية إلى سطح القمر، في إطلاق 10 تجارب لصالح وكالة ناسا، بما في ذلك مكنسة كهربائية لجمع الأتربة ومثقاب لقياس درجة الحرارة تحت السطح، وجهاز يمكن أن يستخدمه رواد القمر في المستقبل لإبعاد الجسيمات الحادة والكاشطة عن بدلاتهم ومعداتهم.وكالات
التعدد اللغوي يعزز المهارات الإدراكية لأطفال التوحد
من المعروف أن الأطفال المنتمين لأسر تتحدث عدة لغات Multilingualism في المنزل نفسه، لديهم مهارات معرفية وإدراكية أكثر من أقرانهم. وحسب أحدث دراسة مشتركة بين جامعتَي كاليفورنيا UCLA وميامي University of Miami في الولايات المتحدة فإن هذه المهارات الإدراكية تنعكس على الأطفال المصابين بالتوحد، وتقلل أيضاً من السلوك التكراري وأعراض المرض بشكل عام.
وجدت الدراسة التي نُشرت في نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي، في مجلة أبحاث التوحد Autism Research أن آباء الأطفال المصابين بالتوحد وغير المصابين بالتوحد أيضاً في أسر متعددة اللغات، رصدوا قدرة أطفالهم على تنفيذ المهام البسيطة بكفاءة. كما تحسنت قدرتهم على التركيز وفهم وجهات نظر الآخرين بشكل صحيح أيضاً. وبشكل عام كانوا قادرين على التواصل بشكل أفضل، فضلاً عن تراجع السلوك التكراري في أطفال التوحد (العرض الرئيسي للمرض) مقارنة بالأطفال المنتمين لأسر تتحدث لغة واحدة فقط.
قام الباحثون بإجراء الدراسة على أكثر من 100 طفل؛ من المصابين بالتوحد وغير المصابين به، تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عاماً، من أُسر تتحدث لغة واحدة (سواء الإنجليزية أو الإسبانية)، وأيضاً من أسر تتحدث لغات عدة داخل المنزل (لغة الأسرة الأساسية مثل المهاجرين من أصول لاتينية أو أوروبية، بجانب الإنجليزية) وطُلب من الآباء تقييم قدرة أطفالهم على تنفيذ مهام معينة executive function skills (في الأغلب، هذه المهارة من أكثر المهارات التي تتأثر سلباً باضطراب طيف التوحد).
وشملت المهارات التي تم تقييمها:
* التثبيط: (القدرة على كبح الرغبة في عمل أشياء غير ذات صلة بالمهمة المطلوبة، ما يعني التركيز وعدم التشتت).
* الذاكرة العاملة: (القدرة على تذكر معلومة بسيطة معينة واستدعائها، مثل رقم هاتف).
* التغيير بسهولة Shifting: (القدرة على التنقل من مهمة لأخرى بعدها task-switching من دون ارتباك ولا خلل، مثل اللعب بالألعاب، والتنظيف بعد ذلك).
كما طُلب من الآباء تسجيل بعض القدرات الأساسية المتأثرة بالتوحد، مثل القدرة على فهم وجهات نظر مختلفة، والتواصل الاجتماعي، والسلوكيات المتكررة. وأظهرت النتائج أن وجود أكثر من لغة في المنزل نفسه ارتبط بقدرات أفضل في معظم المهارات التي تم تقييمها، مثل التثبيط وسرعة التغيير وفهم وجهة النظر؛ سواء في الأطفال المصابين بالتوحد أو الأصحاء.وكالات
إغلاق 3 متاحف شهيرة في ألمانيا بسبب أعمال التجديد
من المقرر أن تظل 3 متاحف شهيرة في مدينة لوبيك، الواقعة في أقصى شمال ألمانيا، مغلقة في وقت متزامن لعدة أشهر خلال عام 2025، بسبب أعمال تجديد.
وإلى جانب متحف “منزل بودنبروك” المغلق منذ عام 2019، سيجرى إغلاق متحف “منزل غونتر غراس” أيضاً خلال الفترة من فبرايرحتى يونيوالمقبل.
وأغلق متحف “بنهاوس دريغرهاوس” منذ بداية العام، ومن المقرر أن يظل مغلقاً حتى نهاية يوليو المقبل.
وقال المدير العام لمتاحف لوبيك، تيلمان فون شتوكهاوزن، إنه من المتوقع نتيجة لذلك أن يتراجع عدد زوار متاحف المدينة إجمالاً في عام 2025 مقارنة بالعام السابق.
ووفقاً للبيانات، زار حوالي 215 ألف شخص متاحف المدينة في عام 2024، ما يشير إلى الوصول إلى مستويات ما قبل الجائحة لأول مرة.
ومن المقرر توسيع متحف “منزل بودنبروك” ليشمل المنزل المجاور الذي استحوذت عليه الحكومة الاتحادية عام 2011، ما يوفر مساحة عرض أكبر.
بالإضافة إلى ذلك، من المقرر إعادة تصميم المعرض الدائم القديم لعائلة “مان” بالكامل، وجرى تأجيل إعادة افتتاح المعرض، الذي تحدد في الأصل ليكون في عام 2027.
وفي متحف “غونتر غراس”، حيث يوجد مكتب الكاتب والفنان الجرافيكي والنحات جونتر جراس منذ سنوات، من المقرر تجديد نظام الإضاءة والحماية من الحرائق.
ومن المقرر تجديد متحف “بينهاوس دريغرهاوس”، الذي يحوي مجموعة من اللوحات والمنحوتات الكلاسيكية الحديثة من القرن الـ19.
وبينما لا يزال من غير الواضح متى سيعاد فتح “منزل بودنبروك”، تحتفل مدينة لوبيك بالذكرى المئة والخمسين لميلاد الكاتب توماس مان في عام 2025، حيث من المخطط إقامة معرض بعنوان “عصري توماس مان والديمقراطية” في مسقط رأس الكاتب.
من المتوقع أن يلقي حفيد توماس مان، فريدو مان، كلمة في حفل موسيقي تكريماً لجده في مسرح لوبيك.وكالات
الاستهلاك الزائد للحوم الحمراء يرتبط بالخرف
يُعد استهلاك اللحوم الحمراء عامل خطر معروف للإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع 2، وقد أضافت دراسة جديدة، كبيرة في حجم البيانات، خطراً آخر يتعلق بصحة الإدراك.
توصل باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام، وكلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، ومعهد برود التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى أن تناول كميات أكبر من اللحوم الحمراء، وخاصة في الأشكال المصنعة، يزيد من خطر الإصابة بالخرف أيضاً.
وأظهرت النتائج أن استبدال اللحوم الحمراء المصنعة بمصادر البروتين مثل: المكسرات، والبقوليات، أو الأسماك قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنحو 20%، بحسب “مديكال إكسبريس”.
ومن بين 133 ألف شخص في هذه الدراسة، بمتوسط عمر 49 عاماً عند البداية، تم تشخيص 11173 شخصاً بالخرف خلال 43 عاماً لاحقاً.
وتبلغ الحصة النموذجية من اللحوم الحمراء 3 أونصات؛ بحجم قطعة صابون تقريباً.
وبالنسبة لمن يتناولون في المتوسط ربع أو أكثر من حصة من اللحوم الحمراء المصنعة يوميا (شريحتان تقريباً من الهوت دوغ)، مقارنة بمن يستهلكون كمية ضئيلة (أقل من عُشر حصة كل يوم)، لديهم خطر أعلى بنسبة 13% للإصابة بالخرف.
وقاس الباحثون الوظيفة الإدراكية الموضوعية باستخدام التقييمات الإدراكية القياسية.
ووجدوا أن هذا المقياس كان أسوأ أيضاً بين من لديهم استهلاك أكبر للحوم المصنعة، مع تسارع الشيخوخة الإدراكية بنحو 1.6 سنة لكل حصة يومية متوسطة.
كما فحص الباحثون التدهور المعرفي الذاتي المبلغ عنه ذاتياً، والذي قد يسبق علامات التدهور المعرفي في التقييمات القياسية.
وارتبط خطر الإصابة بالتدهور المعرفي الذاتي باستهلاك اللحوم المصنعة أو غير المصنعة (مثل لحم البقر والهامبرغر).
وزاد خطر الإصابة بمرض الخلايا المنجلية بنسبة 14% بين من يتناولون ربع حصة أو أكثر من اللحوم المصنعة يومياً، مقارنة بالمجموعة التي تستهلك الحد الأدنى، وبنسبة 16% بين من يتناولون حصة واحدة أو أكثر من اللحوم غير المصنعة يومياً، مقارنة بالذين يتناولون أقل من نصف حصة.وكالات
حقائق جديدة عن ارتباط الكوليسترول الجيد بأمراض العيون
تمكن باحثون من جامعة كاليفورنيا من تحديد ارتباط على شكل حرف يو U بين مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) الذي يعرف بأنه “الكوليسترول الجيد”، وخطر الضمور البقعي للعيون المرتبط بالعمر.
كما اكتشف الفريق متغيرات جينية محددة تتعلق باستقلاب البروتين الدهني عالي الكثافة كعوامل مساهمة في الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، الضمور البقعي المرتبط بالعمر هو السبب الرئيسي للعمى بين كبار السن في الدول الصناعية، ويتميز بتراكم الرواسب الغنية بالبروتين الدهني في شبكية العين.
وفي الدراسة، أجرى الباحثون تحليلًا بأثر رجعي لـ 7356 مشاركاً، بما في ذلك 2328 مريضًا بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر و5028 من غير المرضى المتطابقين في العمر والعرق والجنس.
وتضمنت البيانات السريرية حالة التدخين، وتاريخ فرط شحميات الدم، واستخدام أدوية الستاتينات لعلاج ارتفاع الكولسترول.
وأظهرت تحليلات الانحدار متعدد المتغيرات أن مستويات الكوليسترول الجيد المنخفضة والعالية كانت مرتبطة بشكل كبير بزيادة خطر الضمور البقعي للعيون، ما شكل علاقة على شكل حرف U.
كما ارتبط التدخين، واستخدام أدوية الستاتينات بارتفاع خطر الضمور البقعي أيضاً، ولم يلاحظ الباحثون أي ارتباطات مهمة بين الضمور البقعي ومستويات الكوليسترول الضار LDL أو الدهون الثلاثية.وكالات







يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.