أبوظبي واحترافية تعزيز الريادة الصحية عالمياً

أبوظبي واحترافية تعزيز الريادة الصحية عالمياً

أبوظبي، وانطلاقاً من حرص ودعم القيادة الرشيدة، تعزز مكانتها العالمية الرائدة والمرموقة في مختلف المجالات، بفعل قوة نموذجها الحضاري المتميز، وعبقرية التخطيط الإبداعي، وتفرد العمل الحكومي، وعبر تسخير أحدث تقنيات العصر لكل ما فيه سعادة مجتمعها ورفاهية وراحة أفراده، وخاصة في القطاعات الحيوية ذات الأولوية الاستراتيجية، ومنها “الصحة” من خلال دعمها الدائم بالمبادرات والبرامج والمنظومات التي تتفوق على أرقى المعايير المعتمدة على مستوى العالم، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال اطلاع سموه على منظومة مركز قيادة العمليات الطبية الموحدة، الذي أطلقته دائرة الصحة بأبوظبي بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الطبية من القطاعين العام والخاص بهدف تأسيس نظام رعاية صحية ذكي وقادر على التعامل مع مختلف حالات الطوارئ والكوارث والأزمات بفاعلية وكفاءة عالية، مبيناً سموه: “اهتمام القيادة الرشيدة وسعيها إلى توفير خدمات صحية عالية الجودة، وفقاً لأعلى المعايير العالمية المتبعة”، ومشيراً سموه “إلى أهمية وجود منظومة متطورة في مجال إدارة العمليات الطبية، وذلك بالاستفادة من أحدث التقنيات والحلول التكنولوجية المتطورة في القطاع، لتعزيز التنسيق والتواصل بين مقدّمي الرعاية الطبية ومواصلة الارتقاء بمستوى الجاهزية على مستوى التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات بكفاءة وفاعلية”.. ومشدداً سموه “على أهمية مواصلة رفد هذا القطاع الحيوي بالكوادر المؤهلة والمرافق المتطورة والتقنيات والمعدات الحديثة، لتمكينه من القيام بدوره المحوري في ضمان سلامة أفراد المجتمع والتعامل مع مختلف أنواع الطوارئ والأزمات والكوارث، وفقاً لأعلى المعايير وأفضل الممارسات المتبعة عالمياً”.
“مركز قيادة العمليات الطبية الموحّدة”، الأول من نوعه عالمياً، بنموذج الجاهزية والاستجابة، وبما يتضمنه من منظومة ذكية تشمل اللوائح التنظيمية وأسس الحوكمة للاستجابة للطوارئ على مستوى الإمارة، بما في ذلك الإجراءات التي تسبق دخول المستشفى، وتنسيق خدمات الرعاية الصحية، ودعم الكوادر الطبية، ومن خلال ضمان توافر المخزون الطبي الاستراتيجي في الإمارة، للإسهام في تعزيز صحة وسلامة أفراد المجتمع والحفاظ على أرواحهم.. ويعكس إمكانات أبوظبي الهائلة وقدراتها النوعية في إدارة حالات الطوارئ والأزمات، وما تحفل به من إمكانات وخبرات تؤكد مكانتها وتفوقها الكبير في السباق نحو المستقبل، وما توليه من اهتمام لكل ما يتعلق بالإنسان بحكم أنه جوهر وهدف الخطط والاستراتيجيات التي تعتمد البحوث والبيانات وأحدث تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى القدرة على إيجاد الحلول الاستباقية تجاه مختلف التحديات والتعامل معها بكل احترافية للحفاظ على صحة جميع أفراد المجتمع، وذلك في تجسيد لريادة الإمارة في مجال الرعاية الصحية.
أبوظبي وانطلاقاً من توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة، في طليعة مدن المستقبل برؤاها وقدراتها المبهرة في التطوير المستدام لصالح الإنسان، وهو ما تعكسه إنجازاتها ونجاحاتها وما تقدمه من نموذج فريد في كافة القطاعات.