مكارم إنسانية سامية ونهج أبوي
بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وبفضل نهج سموه الأبوي الحاني على أبناء شعبه وكل من أنعم الله عليه أن يقيم في وطننا الشامخ، فإن الإمارات تضرب أروع المثل على قوة الإنسانية المتجذرة في مسيرتها كنهج مستدام، وما تتسم به الحياة فيها من تراحم ومحبة، والذي تؤكده أوامر قائد الوطن وتوجيهاته التي نفاخر بها العالم، ونشعر بتميز نموذجنا المبهر بكل ما فيه، ومنها مكارم سموه الإنسانية السامية لكل ما فيه خير وصالح جميع أفراد المجتمع، وتبين الحرص التام على تقديم نموذج استثنائي لقيم مجتمع الإمارات، والذي تؤكده أوامر سموه الدورية وأحدثها الإفراج عن 1295 نزيلاً من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وتكفل سموه بتسديد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم تنفيذاً لتلك الأحكام.. وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك، وكذلك أوامر أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، في أبلغ تعبير عن نهج التسامح والعطاء في إمارات الإنسانية، والتي تتجسد فيها أنبل الخصال المعبرة والبناءة، مع ما تحمله من سعادة لا توصف للمشمولين بأوامر العفو وذويهم ولتكون الأفراح مضاعفة، في وطن يحتضن جميع أبناءه ويريد لهم أن يكونوا دائماُ في أفضل حال.
في الإمارات، وانطلاقاً من خصالها وقيمها الأصيلة، فإن الإنسانية فيها ركيزة أساسية في نهضتها ومسيرتها، من خلال كونها ثقافة عامة وهوية وتعبير عن عمق الارتباط بالجذور في وطن كل شيء فيه متميز وفريد، وذلك بفضل مدرسة القيادة الرشيدة، وفلسفتها التي تدعم الارتقاء الدائم بتميز حياة مجتمعنا الوطني وما يحظى به جميع أفراده من رعاية ودعم لا يعرفان الحدود.. وأوامر العفو التي تحمل البشائر وتعيد الأمل وتُفرِج الكرب تمثل فرصة حقيقية للمشمولين بها لبدء حياة جديدة في وطنٍ يشكل الإنسان وكل ما يتعلق به وبطموحاته الأساس وجوهر الخطط والاستراتيجيات والمبادرات التي تعتمدها القيادة الرشيدة الحريصة على تهيئة كل سبل النجاح لينعم كل من فيه بالاستقرار على كافة المستويات.
الإنسانية المتجذرة والمتأصلة في وطننا عنوان الحياة وعماد النهضة، وروح نقية صافية معطاءة يحملها أبناؤه بكل فخر واعتزاز تعبيراً عن وفائهم لقيمه ومثله وما غرسته القيادة فيهم من خصال نبيلة، مع ما يتجسد فيها من جانب شديد الأهمية بدلالته في كافة محطات تاريخنا الحافل بكل ما يعكس مكانة الإنسان والمعنى الحقيقي لنعمة الحياة في الإمارات.. كل عام وقيادتنا الرشيدة بخير.. ووطننا بخير.. والإمارات دائماً أيقونة الإنسانية وحصن قيمها وحاملة بيرق مجدها.
Leave a Reply
You must be logged in to post a comment.