الإمارات.. موطن الفرص ووجهة مجتمع الأعمال
دولة الإمارات من أكثر الوجهات تفضيلاً لتكون موطن مجتمع الأعمال، وذلك نتاج عمل ورؤى واستراتيجيات ومكانة تنافسية متسارعة تستند إلى مقومات وأسس منتجة لا تُبقي الكثير من الخيارات للباحثين عن البيئة المناسبة للعمل والنجاح، لكونها الأفضل والأغنى بالفرص والتسهيلات لتحقيق التفوق وتحويل الأحلام إلى واقع، مع تأمين كل ما يلزم لاستدامة تعزيز نموذجها الداعم لريادتها الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى قوة منظومتها التشريعية المتطورة والداعمة، وجودة بيئتها المحفزة على إقامة مختلف المشاريع، ولتعدد الفرص في أغلب القطاعات، وذلك بفضل النظرة الثاقبة للقيادة الرشيدة، والاستشراف الدقيق وما يواكبه من عبقرية وضع خطط التحديث الدائم لتكون الدولة في مقدمة الوجهات الجاذبة لمختلف الشركات بما فيها الناشئة، وكذلك لرواد الأعمال والمستثمرين، فضلاً عن كونها حاضنة المبدعين والمبتكرين وحملة الطاقات الخلاقة والباحثين عن تجربة فريدة في الصعود على سلم النجاح، في الوقت الذي تعكس فيه البنية التحتية المتقدمة والتسهيلات الاستثمارية في الدولة تميزاً في دعم ممارسة النشاطات الاستثمارية في أغلب المجالات الحيوية كالتكنولوجيا والصناعة والطاقة المتجددة وغيرها، وخلال ذلك كله تقدم الإمارات نموذجاً نوعياً عبر جملة كبيرة من الإجراءات الداعمة للشركات الناشئة، وقد أصبحت مركزاً عالمياً لها لما توفره من تسهيلات من قبيل السماح بالتملك الكامل للمشروعات في العديد من القطاعات، وتوفير حوافز ضريبية ومناطق حرة متخصصة، بالإضافة إلى المبادرات الحكومية الرائدة وما تؤمنه من فرص مثل “مشروع الـ 300 مليار” لتعزيز الصناعات الوطنية.
الإمارات، ومنذ زمن طويل، حسمت قرارها لتكون الأفضل على مختلف الصعد، وتحرص على رفع سقف الطموحات في التنمية والتنافسية والريادة ليكون دائماً غير محدود، ولتحقيق هذه المستهدفات اعتمدت التخطيط الاستراتيجي والرؤى المتفردة من قبيل “رؤية الإمارات الاقتصادية” وما تقوم عليه توجهاتها من تنويع واستدامة وابتكار، وتعمل دائماً على مضاعفة معايير الجودة وتحفيز قدرات الشركات التي تحقق مستويات أداء عالية، وذلك من خلال المبادرات والجوائز التي تستوفي أرقى المواصفات العالمية وفي مقدمتها “جائزة الشيخ خليفة للامتياز”، التي تعزز مكانة الشركات التي تنالها وتدعم نموها وتوسعها، وتعكس كذلك ما توفره الدولة من دعم كبير لها ولرواد الأعمال للمساهمة في تحقيق النمو المستدام، وبالتالي يصبح هدف جميع الطامحين ترسيخ ومضاعفة التميز كتوجه رئيسي ولمواكبة رؤية الدولة الاقتصادية ومستهدفاتها نحو المستقبل.. كما أن محافظة الإمارات على مكانتها التفضيلية كوجهة أولى رغم عدم استقرار الأوضاع العامية وما تشهده من تقلبات، يؤكد الثقة التامة بنموذجها ومسيرتها ومكانتها الرائدة، ويبين أهمية التنوع الكبير في الخيارات التي توفرها، وقدرتها على التعامل مع مختلف المستجدات والمتغيرات الدولية بمرونة كبيرة، وهو ما تبينه كذلك قوة الاقتصاد الوطني الذي يعتبر الأسرع نمواً والأقوى إقليمياً وفي طليعة المنافسين على المستوى العالمي.
Leave a Reply
You must be logged in to post a comment.