أوضح وزير الإعلام الباكستاني فؤاد شودري، إن المحكمة العليا سوف تنظر في اتهامات غسل أموال ضد الرئيس الأسبق آصف علي زرداري، مضيفاً أن اعتقال الرئيس الأسبق هو أمر مرجح.
وكان تحقيق أمرت به المحكمة في وقت سابق قد خلص إلى أن زرداري وشركائه استخدموا حسابات مصرفية مزيفة لغسل ملايين الدولارات من باكستان.
وكان أرمل رئيسة الوزراء السابقة المغتالة بينظير بوتو، قد تولى رئاسة باكستان من عام 2008 إلى 2013، وفرضت الحكومة الباكستانية الأسبوع الماضي قيوداً على سفر زرداري ونجله بيلاوال بوتو زرداري الذي يقود حزب الشعب الباكستاني المعارض.
ويأتي اعتقال زرداري المحتمل في أعقاب سجن زعيم معارضة آخر، وهو رئيس الوزراء السابق نواز شريف الذي اعتقل بعد إدانته بالفساد في وقت سابق من هذا الشهر، وينظر إلى كل من شريف وزرداري على أنهما معارضان للهيمنة السياسية من جانب الجيش، الذي حكم باكستان على مدار تاريخها بالكامل تقريباً.
وتم القبض على عدة قادة من أحزاب المعارضة منذ تولي رئيس الوزراء عمران خان السلطة في أغسطس الماضي بعد انتخابات شابتها اتهامات بتدخل الجيش والتلاعب بالأصوات، وأنكر كل من شريف وزرداري الاتهامات ضدهما، وقال معلقون سياسيون إن هناك محاولة مشتركة من جانب الجيش والقضاء وخان لإبعاد الزعماء الشعبيين عن الساحة.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.