الأمم المتحدة تقترح مساعدات صحية وغذائية لفنزويلا

دولي

 

اقترحت الأمم المتّحدة أمس أن تُقدّم المساعدة لفنزويلا في قضايا “ملحّة” مثل الغذاء والصحّة، في وقت يشهد هذا البلد النفطي أسوأ أزمة اقتصاديّة.
وقال بيتر غروهمان منسّق الأمم المتّحدة في فنزويلا، خلال اجتماع مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بثّه التلفزيون العام، إنّ “هناك مواضيع ملحّة في قضايا الصحّة والتغذية والحماية وغيرها”.
وأضاف انّه بالتّعاون مع الأمم المتّحدة “يُمكننا أن نجد المزيد من الأموال” التي ستُضاف إلى “برنامج الغذاء العالمي الذي أبدى استعداده لمساعدة فنزويلا”.
وأشار غروهمان إلى أنّ هذا التعاون يسعى إلى الاستجابة “لاحتياجات السكّان” الفنزويليّين الذين يُعانون من قسوة “وضع معقّد”.
فردّ مادورو عليه بالقول “أنا أطلب أن يتمّ دعم نظام الغذاء بكامله، لأنّ ذلك قد شكّل أحد المشاكل التي واجهناها في 2016 و2017 و2018”.
ومادورو الذي أُعيد انتخابه في اقتراع قاطعته المعارضة، بدأ الخميس الماضي ولايةً رئاسيّة ثانية مدّتها ستّ سنوات لم تعترف بشرعيّتها العديد من الحكومات، بما فيها الإدارة الأمريكيّة.
وقال ماورو زامبرانو، وهو مسؤول نقابيّ عن مستشفيات وعيادات كراكاس على “تويتر” إنّ “اثنين من المرضى كانا في حالةٍ خطرة توفّيا”، فيما قال مسؤول نقابي آخر هو دينيس غيديز إنّ “العديد من المرضى الذين كانوا في العناية المركّزة” قد توفوا.
وبدأ انقطاع التيّار الكهربائي في مستشفى كاراكاس الجامعي في فترة ما بعد ظهر أمس الأول واستمر ليلا.
وفي تصريح للتلفزيون الحكومي، عزا وزير الطاقة الكهربائيّة الجنرال لويس موتا دومينغيز ما حصل إلى “هجوم منهجي من الامبراطوريّة، لمحاولة خلق فوضى”.
ونيكولاس مادورو الذي أُعيد انتخابه في 20 أيمايو في اقتراع قاطعته المعارضة، بدأ الخميس ولايةً رئاسيّة ثانية مدّتها ستّ سنوات لم تعترف بشرعيّتها العديد من الحكومات، بما فيها الإدارة الأمريكيّة.
وتمّ إجلاء نحو 100 شخص من أطبّاء وموظّفين ومرضى من المستشفى، في إجراء وقائيّ، وفق رجال إطفاء.ا.ف.ب


تعليقات الموقع