حكم على 41 إرهابيا بالإعدام في تونس لمشاركتهم في هجوم خلف 15 قتيلا في صفوف الجيش في يوليو 2014 على الحدود مع الجزائر، وفق ما أفادت النيابة أمس.
وقال المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي، إن محكمة البداية في تونس أصدرت أمس الأول أحكامها بحق الإرهابيين الـ41، علما بأن اثنين منهم فقط معتقلان فيما الآخرون فارون.
وأضاف أنهم ينتمون جميعا إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقتل 15 جنديا في 16 يوليو 2014، في هجوم إرهابي على جبل الشعانبي في منطقة القصرين التي لا تزال معقلا للمقاتلين المتطرفين.
وقالت وزارة الدفاع يومها، إن ما بين 40 و60 “إرهابيا” مزودين ببنادق رشاشة وقاذفات صواريخ أطلقوا النار خلال شهر رمضان على جنود في منطقة هنشير التلة.
وقتل 5 جنود بالرصاص و9 آخرون جراء احتراق خيمتهم بعد إطلاق النار، فيما قضى آخر لاحقا متأثرا بإصابته.
وأعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام إثر هذا الهجوم، الأكثر دموية في تاريخ الجيش التونسي.
وتعرضت تونس بعد ثورة 2011 لسلسلة اعتداءات إرهابية خلفت عشرات القتلى في صفوف الجنود وعناصر الشرطة، ولم توفر المدنيين والسياح الأجانب.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.