بورما تناور وترجئ زيارة وفد الأمم المتحدة إلى راخين

دولي

 

أرجأت بورما زيارة كان مقررا أن يجريها الأسبوع الماضي مفوض الأمم المتحدة للاجئين فيليبو غراندي في ولاية راخين حيث دارت اشتباكات جديدة في الأسابيع الأخيرة بين القوى الأمنية ومتمردين، وفق ما أعلنت المنظمة الدولية.
وقال أندريه ماهيسيتش المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين “بناء على تقييم سلطات ميانمار للحالة الأمنية في راخين، تم تأجيل الزيارة”.
ويرجح أن تثير المملكة المتحدة هذه القضية خلال هذا الأسبوع في مجلس الأمن الدولي، بحسب دبلوماسيين.
ويثير قرار تأجيل زيارة غراندي، وكذلك عدم اليقين المحيط بزيارة منفصلة لمبعوثة الأمم المتحدة كريستين شرانير برغينير إلى ميانمار، مخاوف من تراجع السلطات عن التزاماتها بمعالجة أزمة لاجئي الروهينغا.
في آب عام 2017، لجأ 720 ألفا من أفراد أقلية الروهينغا المسلمة إلى بنغلادش، بعد إجبارهم على الهروب من جانب الجيش البورمي وميليشيات بوذية.
واستنكر محققون تابعون للأمم المتحدة وقتذاك ما وصفوه بأنه “إبادة” وتطهير عرقي بحقّ الروهينغا، مطالبين بإحضار 6 جنرالات بورميين أمام العدالة في تلك الجرائم، بينهم قائد القوات المسلحة البورمية مين أونغ هلانغ. وترفض بورما تلك الاتهامات وتزعم أن عملياتها دفاعية بمواجهة اعتداءات ثوار الروهينغا ضدّ مراكز للشرطة.ا.ف.ب


تعليقات الموقع