وصل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” إلى موسكو حيث سيعقد سلسلة من الاجتماعات حول تسوية الأزمة السورية.
وكان بيدرسون قد أعلن في ضوء الاجتماعات مع كلا الطرفين السوريين، أنه سيعمل على تعزيز القواسم المشتركة للأفكار وبناء الثقة وتعزيز عملية جنيف السياسية”.
ونوّه إلى أن “المشاركة المكثفة والخطوات الملموسة والدعم الدولي أمور بالغة الأهمية”.
يشار إلى أن بيدرسون تولى منصبه الأممي في الـ 7 من يناير الجاري، وقد أجرى أول زيارة له إلى دمشق خلال هذا الأسبوع، حيث اجتمع مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
من جهة أخرى، اعتبر رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة نصر الحريري غداة لقائه المبعوث الدولي إلى سوريا منذ فترة أن غياب الإرادة الدولية حال دون نجاح الأمم المتحدة في دفع العملية السياسية والمصابة حالياً بـ”الشلل”.
وأكد الحريري التزام هيئة التفاوض، الممثلة لأطياف واسعة من قوى المعارضة، السعي للتوصل إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة في جنيف.
ويواجه غير بيدرسون، الدبلوماسي المخضرم الذي بدأ مهامه كمبعوث الأمم المتحدة الرابع إلى سوريا خلفاً لستيفين دي ميستورا، مهمة صعبة تتمثل بإحياء المفاوضات في الأمم المتحدة، بعدما اصطدمت كافة الجولات السابقة التي قادها سلفه بمطالب متناقضة من طرفي النزاع.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.