أعلنت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية، أمس، عن توصل الأسرى الفلسطينيين لاتفاق مع مصلحة سجون الاحتلال “الإسرائيلية” تنهي حالة التوتر المستمرة منذ يومين.
وقالت الهيئة في بيان مقتضب، إنه “تم التوصل لاتفاق بين ممثلي الأسرى وإدارة سجون الاحتلال، يقضي بإلغاء العقوبات عنهم وتقديم العلاج للمصابين في الاقتحامات الأخيرة”.
وسادت حالة من التوتر في السجون “الإسرائيلية” بعد اقتحام قوات “إسرائيلية” لسجن عوفر، والاعتداء على الأسرى هناك ما أدى لإصابة ما يزيد عن 100 أسير منهم.
وأعلن الأسرى الفلسطينيون حالة الاستنفار في كافة سجون الاحتلال في أعقاب هذا الاقتحام “الإسرائيلي”، واتخذوا سلسلة خطوات احتجاجية تمثلت في تعليق الحوار مع مصلحة سجون الاحتلال، وإرجاع وجبات الطعام المقدمة لهم.
فيما أصيب فلسطينيان بالرصاص الحي، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت مع الاحتلال “الإسرائيلي” في قرية المغير شرق رام الله عقب قمع المصلين في القرية.
وهاجمت قوات الاحتلال المصلين خلال أداء صلاة الجمعة في الأراضي المهددة بالمصادرة شرق قرية المغير المحاطة بالمستوطنات والمناطق العسكرية المغلقة.
و اندلعت مواجهات عنيفة بين أهالي القرية وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط بكثافة نحو الأهالي ما أدى إلى وقوع إصابات.
على صعيد متصل ذكرت مصادر عبرية أن جيش الاحتلال اعتقل صباح اليوم شابين من قطاع غزة بعد أن تمكنا من اجتياز السياج الفاصل على حدود غزة .وام.ا.ف.ب