أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، إنه “بدون الحصول على تمويل لجدار من الكونغرس، فإنه لا يمكن أن يكون هناك اتفاق للإبقاء على عمل المؤسسات الحكومية الاتحادية”.
وقال ترامب: “سأنتظر حتى يوم 15 فبراير في إشارة إلى اليوم الذي ينتهي فيه التمويل من أجل استمرار عمل الوكالات الحكومية الاتحادية.
وتابع: “إذا لم يكن هناك جدار، فلا أريد أن أضيع وقتي في قراءة ما لديهم”، في إشارة إلى أطقم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي للتفاوض على مشروع قانون للموازنة.
وفي معرض سؤاله عن الإغلاق الحكومي الجزئي الأخير الذي انتهي يوم الجمعة الماضي، قال ترامب “بحدوث الإغلاق، نجهز الطاولة لما نقوم به الآن … المواطنون يفهمون الأمر”.
وقال إنه “يهيئ الساحة من أجل ما سيتم حدوثه في الخامس عشر من فبراير”.
فيما استبعدت أكبر شخصية ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي توفير تمويل لبناء جدار على الحدود مع المكسيك، كما يطالب الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في إطار تشريع يأملون أن يتم التوصل لحل وسط بشأنه مع الجمهوريين.
وقالت رئيسة مجلس النواب زعيمة الغالبية الديمقراطية نانسي بيلوسي، للصحفيين في واشنطن إنه “لن يكون هناك أي أموال لجدار في التشريع”، مضيفة أن الأمر يتعلق بالكونغرس وليس بالرئيس لإجراء مفاوضات من أجل مشروع القانون.
وأكدت بيلوسي على أن أجزاء معينة للبنية التحية أو التكنولوجيا المطلوبة من أجل تأمين الحدود يمكن أن يكون جزءاً من المباحثات وأنها منفتحة لبحث تلك التفاصيل.
كانت المؤسسات الحكومية الاتحادية قد استأنفت عملها يوم الجمعة الماضي، بعد فترة إغلاق هي الأطول في التاريخ ومن المقرر أن تظل تمارس عملها حتى الخامس عشر من فبراير وهو الموعد الذي يتعين عنده أن يتم التوصل لاتفاق جديد بشأن الموازنة أو أن تدخل الحكومة مرة أخرى في فترة إغلاق جزئي.
وفي سلسلة من التغريدات، بدا ترامب رافضاً لفكرة عدم تمويل الديمقراطيين لجداره، وهو جانب رئيسي من وعود حملته الانتخابية عام 2016.
وقال إن “الجمهوريين في لجنة الأمن الداخلي يضيعون وقتهم. الديمقراطيون، على الرغم من كل الأدلة والبراهين وقوافل المهاجرين القادمة، لن يوفروا الأموال لبناء الجدار المطلوب بشدة. لا تشغلوا بالكم. الجدار يتم بناؤه بالفعل. ولا أتوقع الكثير من المساعدة”.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.