شكل الاتحاد الاوروبي مجموعة اتصال دولية في محاولة لإخراج فنزويلا من أزمتها، لكن الدول الأوروبية منقسمة بشدة حيال الموقف الذي ستتخذه من أجل إرغام الرئيس نيكولاس مادورو على التخلي عن السلطة.
وصرحت مصادر شاركت في اجتماع وزراء الخارجية في بوخارست أمس، أن المحادثات كانت “صعبة” و “متوترة”.
وقال احد الوزراء “لم يعد لدينا سياسة خارجية مشتركة”.
ويبدو أن “الوحدة الكاملة” التي أعلنتها في نهاية الاجتماع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني كانت ظاهرية فقط.
وشكل الاتحاد مجموعة اتصال مع دول أمريكا اللاتينية للتوصل خلال أقل من ثلاثة أشهر إلى أرضية مشتركة بين مادورو ورئيس البرلمان الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة لفنزويلا خوان غوايدو، لتنظيم انتخابات رئاسية جديدة.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.