اتهمت سلوفينيا رئيس البرلمان الأوروبي الإيطالي أنطونيو تاجاني ووزير الداخلية الايطالي ماتيو سالفيني ب”تحريف” التاريخ بعد تصريحات أدليا بها خلال حفل تكريمي لايطاليين كانوا ضحايا مجازر حدثت خلال الحرب العالمية الثانية.
وألقى تاجاني وسالفيني كلمتين خلال الحفل الأحد في بازوفيتزا قرب الحدود السلوفينية بالقرب من المكان الذي قتل فيه العديد من الإيطاليين على يد أنصار الزعيم الشيوعي الراحل جوزيب بروز تيتو في يوغسلافيا السابقة.
ومعظم الضحايا كانون يلقون في آبار طبيعية سحيقة وهم أحياء تعرف باسم “فويبي”، وهو الاسم الذي عرفت به هذه المجازر.
وقارن سالفيني بطريقة مباشرة بين “الأطفال الذين قتلوا في أوشفيتز والأطفال الذين قتلوا في بازوفيتزا”.
وقال “لا يوجد شهداء درجة أولى أو درجة ثانية”.
ورد الرئيس السلوفيني بوروت باهور في رسالة بعث بها أمس الأول الى نظيره الايطالي سيرجيو ماتاريللا بالقول “أنا قلق للغاية من التصريحات غير المقبولة للمسؤولين الايطاليين الكبار والتي تقول أن الفويبي تمثل تطهيرا عرقيا”.
أما رئيس الوزراء السلوفيني ماريان شاريتس فقال في تغريدة “انه تحريف تاريخي غير مسبوق. الفاشية كانت واقعا وهدفها كان تدمير الشعب السلوفيني”.
وقال تاجاني في نفس الحفل إن “الآلاف من الأبرياء قتلوا لأنهم ايطاليون من قبل جنود يضعون نجمة حمراء على رؤوسهم”.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.