أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أمس الجمعة عن أمله في اجتماع اللجنة الدستورية “في أقرب وقت ممكن” بهدف “فتح الباب” أمام تسوية سياسية.
وبيدرسن النروجي الجنسية استلم مهامه في يناير وهو رابع وسيط للأمم المتحدة في النزاع السوري منذ اندلاعه عام 2011.
وأعلن بيدرسن خلال أول لقاء صحافي في جنيف أنه يأمل “بالطبع أن نتمكن من جمع اللجنة الدستورية في جنيف في أقرب وقت ممكن”.
وتابع “كما قلت، أتمنى أن يكون ذلك بدايةً لمحادثات جادة يمكنها أن تفتح الباب أمام تسوية سياسية تؤدي إلى حلّ للنزاع عن طريق التفاوض”.
وبحسب خطة الأمم المتحدة، يجب أن تتضمن اللجنة الدستورية 150 شخصا، تختار الحكومة السورية 50 منهم، والمعارضة 50، ويبقى 50 يختارهم مبعوث الأمم المتحدة بهدف إدراج رأي الخبراء وممثلي المجتمع المدني.
ورفضت دمشق تلك اللائحة الأخيرة من الأسماء، واقترحت منذ وقت قريب “تغيير 17 اسماً”، بحسب دبلوماسي رفض الإعلان عن هويته. ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.