كشف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أمس، إن سياسة الولايات المتحدة بشأن شمال شرق سوريا “لغز” بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات لأن ذلك سيصب في صالح إيران التي تريد واشنطن تشديد السياسات تجاهها.
وأثار قرار سحب القوات الذي أعلنه ترامب في ديسمبر قلق حلفاء الولايات المتحدة في قتال تنظيم “داعش” الإرهابي في شمال شرق سوريا.
وقال السيناتور الأمريكي لينزي غراهام خلال مؤتمر أمني في ميونيخ أمس إن “الولايات المتحدة ستحتفظ بقدراتها في المنطقة”.
وقال لو دريان لجراهام “ثمة شيء واحد لا أفهمه بشأن السياسة الأمريكية في هذه المنطقة، كيف يمكن للمرء أن يكون حازما ضد إيران وفي نفس الوقت يتخلى عن شمال شرق سوريا، عندما يعلم المرء أن ذلك سيخدم في نهاية المطاف الأنشطة الإيرانية في المنطقة؟”.
وأضاف “هذا لغز بالنسبة لي”.
وفرنسا أحد حلفاء واشنطن الرئيسيين في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش في سوريا والعراق، وكانت طائراتها الحربية تستخدم في ضرب أهداف المتشددين، كما أن مدفعيتها الثقيلة تدعم المقاتلين الذين يقودهم الأكراد فضلاً عن وجود قواتها الخاصة على الأرض.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.