توقيف نشطاء خلال تفريق الشرطة السودانية مسيرة للمعارضة

دولي

 

أوقفت الاستخبارات السودانية أمس الخميس عددا من قياديي المعارضة ونشطائها لدى تفريق الشرطة بواسطة الغاز المسيل للدموع المئات من المحتجين خلال محاولتهم تنظيم مسيرة باتجاه مقر الرئاسة.
ووصل متظاهرون يهتفون “حرية سلام عدالة” إلى وسط مدينة الخرطوم حيث تصدّت لهم شرطة مكافحة الشغب، بحسب ما أفاد شهود عيان قالوا إن عناصر أمن باللباس المدني أوقفوا عددا من نشطاء المعارضة.
وقالت القيادية في “حزب الأمة” رباح المهدي إنه تم توقيف 26 شخصا على الأقل بين ناشط وقيادي.
وكان تجمّع المهنيين السودانيين، الذي يقود حركة الاحتجاجات، دعا إلى مسيرة نحو المقر الرئاسي لتسليم الرئيس عمر البشير عريضة تطالبه بالتنحي.
وقال شهود عيان إن شرطة مكافحة الشغب فرّقت المسيرة باستخدام الغاز المسيل للدموع ومنعت وصولها إلى المقر الرئاسي.
والخميس نفّذ موظفو شركتي الاتصالات “ام تي ان” و”زين” اعتصامين منفصلين تضامنا مع المحتجين في العاصمة السودانية، بحسب ما أفاد شهود عيان.
ويشهد السودان منذ أكثر من شهرين احتجاجات شبه يومية ضد حكومة البشير التي تتعرّض لاتّهامات بسوء إدارة الملف الاقتصادي وهو ما أدى إلى ارتفاع التضخم وإلى نقص حاد في العملات الأجنبية.ا.ف.ب


تعليقات الموقع