الحزب الحاكم بالجزائر يتبرأ من تصريحات مسيئة للمتظاهرين

دولي

 

تبرأ حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، من تصريحات منسوبة لرئيسه معاذ بوشارب، اتهم المتظاهرين ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بإثارة الفتنة، وقلّل من أهمية احتجاجاتهم.
ويأتي هذا التوضيح قبل ساعات من خروج مظاهرات جديدة، الأحد، رافضة لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ومطالبة بالتغيير السياسي، وردا على الجدل الذي أثاره تصريح بوشارب، خلال خطاب أمام كوادر الحزب بمدينة وهران غرب الجزائر.
وأكد بوشارب أنه “من حق الجزائريين التعبير عن مطالبهم وآرائهم، واستيائهم بالطرق السلمية”، متهما أطرافا قال إنها “ستفشل في مسعاها الدنيء بالسعي إلى الفتنة”، قائلا “بعض الساسة وأشباههم أصبحوا يحلمون، فنتمنى لهم أحلاما سعيدة وصح نومكم”، في إشارة إلى أن التراجع عن بوتفليقة يبقى حلما.
وتعرض بوشارب عقب ذلك إلى انتقادات كبيرة من طرف الجزائريين، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، رأوا في تصريحاته استفزازا لتحركاتهم السلمية ومطالبهم المشروعة، حتى إن البعض اعتبر أن مثل هذه التصريحات ستزيد من تأجيج الغضب وسترفع من درجة الاحتقان في صفوف المعارضين لتوجه السلطة إلى تمكين بوتفليقة من ولاية خامسة.
وسرعان ما رد الحزب الحاكم على هذه الانتقادات في بلاغ ليلة أمس، أكد فيه أن خطاب بوشارب “كان موجها لبعض الأحزاب، وتم تحريفه لإظهاره على أنه موجه للشعب”.ا.ف.ب


تعليقات الموقع