ميليشيات إيران واصلت جرائمها بالساحل الغربي لليمن

بريطانيا تشدد على انسحاب الانقلابيين من موانئ الحديدة

دولي

 

كررت بريطانيا مطالبتها بانسحاب الميليشيات الحوثية من مدينة الحديدة وتنفيذ اتفاق إعادة الانتشار، الذي اتفق عليه في ديسمبر الماضي في السويد.
وأكدت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية، أليسون كينغ، أهمية حل الأزمة اليمنية عبر الحوار السياسي.
وقالت في تصريحات أمس: “إننا نحاول تشجيع ودعم الحوار. ونعتقد أنه على الحوثيين مغادرة ميناء الحديدة، وإذا لم يحدث ذلك، فإن العمليات القتالية سوف تتجدد، وهذا خطير جداً على الشعب اليمني”.
وذكرت المتحدثة البريطانية أن لدى بلادها مخاوف قديمة بشأن دور إيران في اليمن، لافتة إلى أن “توفير الأسلحة للحوثيين يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي، ونحن نشعر بقلق عميق أمام التقارير التي تفيد بأن إيران زوّدت الحوثيين بصواريخ باليستية، ما يهدد الأمن الإقليمي ويطيل الصراع”.
يذكر أن القيادي في ميليشيات الحوثي، محمد علي الحوثي، كان شن الأسبوع الماضي هجوماً على وزير الخارجية البريطاني، جيري هانت، وقال إن تصريحاته مضللة.
ووصف الحوثي في تغريدات له على تويتر تصريحات هانت بأنها تعكس سياسات بريطانيا وأمريكا اللتين أعطتا الإشارة لبدء معركة الحديدة.
وكان وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، قال إنه اتفق مع وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير على ضرورة أن تنسحب ميليشيات الحوثي من الحديدة فورا.
وأضاف أنه ناقش مع العساف والجبير في الرياض سبل تحقيق تقدم عملية السلام في اليمن.
فيما تواصل ميليشيا الحوثي الانقلابية في تنفيذ خروقاتها للهدنة في محافظة الحديدة وفق اتفاق استكهولم، حيث تشن قصفاً مكثفاً على القرى والأحياء السكنية في الحديدة يتزامن مع استهداف مواقع قوات الجيش الوطني التي تبدي التزاماً كاملاً بوقف إطلاق النار.
وأفادت وحدة الرصد التابعة لألوية العمالقة في الجيش الوطني، لموقع “سبتمبر نت” الإخباري، أن الميليشيا الحوثية واصلت أمس استهداف مواقع قوات الجيش الوطني في مديرية حيس ومنطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوبي الحديدة.
وأضافت أن “الميليشيا أطلقت النيران على مواقع قوات الجيش في حيس من سلاح 14.5 بشكل كثيف، في حين قصفت مواقع أخرى في منطقة الجبلية بالعشرات من قذائف الآر بي جي و الهاون”.ا.ف.ب.وكالات


تعليقات الموقع