قدمت السفارة التركية في براغ اول امس احتجاجا شديدا على التصريحات التي أدلى بها الرئيس التشيكي ميلوش زيمان في وقت سابق متهما تركيا بانها “حليف فعلي” لتنظيم “داعش”الإرهابي.
ولدى سؤاله في نقاش عام في فينتيروف حول سبب مهاجمة تركيا للأكراد الذين يقاتلون الإرهابيون، قال الرئيس التشيكي أن تركيا “حليف فعلي” للتنظيم الإرهابي المتطرف.
وقال زيمان “لماذا يهاجمون الأكراد؟ لأنهم “الأتراك” حلفاء فعليون لـ”داعش”الإرهابي”.
وأشار إلى معلومات تؤكد أن “تركيا لعبت دورًا وسيطًا في بعض عمليات إمداد “داعش” الإرهابي عندما كان يحتل جزءا كبيرا من سوريا والعراق”.
واوضح زيمان “كان بشكل ملموس على سبيل المثال تصدير النفط”.
وقال ان نظيره التركي رجب طيب أردوغان “يراهن على أسلمة تركيا”.
ومن جهته، وصف السفير التركي في براغ أحمد نجاتي بيالي تصريحات زيمان بأنها “مؤسفة” و “غير مقبولة” و “مبنية على اتهامات لا أساس لها”.
وقال السفير في بيان لوسائل الاعلام إن “تركيا كعضو نشط في التحالف الدولي، ناضلت بقوة ضد “داعش” الإرهابي منذ تأسيسها، بوسائلها الخاصة وكذلك من خلال مساهماتها في هذا التحالف”.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.