استقالة رئيس الوزراء بسبب تصاعد الاحتجاجات في مالي

دولي

 

قدم رئيس وزراء مالي سوميلو بوبيي مايغا ليلة أمس استقالته لرئيس البلاد ابراهيم بوبكر كيتا الذي قبلها، وفق بيان للرئاسة المالية.
وتأتي استقالة مايغا الذي تولى المنصب في الأشهر الستة عشر الأخيرة، قبل بضع ساعات من درس الجمعية الوطنية اقتراحا بسحب الثقة من الحكومة تقدم به نواب من المعارضة وأيضا من الأكثرية.
وقدم مايغا استقالته مع وزراء حكومته، بحسب النص.
وأشارت الرئاسة المالية إلى أن كيتا “قبل استقالة رئيس الوزراء والحكومة، وشكره على ولائه وحس الواجب المرتفع لديه”.
ولفت البيان إلى أن “رئيسا للوزراء سيُعين قريبا جدا وستشكل حكومة جديدة بعد التشاور بين كل القوى السياسية في الأكثرية والمعارضة”.
وواجه رئيس الوزراء المستقيل انتقادات كثيرة في الأسابيع الماضية خصوصا من وجهاء دينيين نافذين طالبوا باستقالته.
واستقبل كيتا طوال الأسبوع الفائت وجهاء دينيين وقادة سياسيين وممثلين عن المجتمع المدني للبحث في وضع البلاد وتسليمهم مسودة المراجعة الدستورية التي قدمتها لجنة خبراء إليه في الأول من أبريل.
وعقدت هذه اللقاءات إثر تظاهرة لعشرات آلاف الأشخاص في باماكو في 5 أبريل ضد “الإدارة السيئة للبلاد”، خصوصا أعمال العنف بين المجموعات المختلفة في وسط البلاد، بحسب المنظمين.
وفي كلمة متلفزة قبل يومين، أكد الرئيس المالي أنه “استمع إلى كل تعابير الغضب وفكك كل الإشارات وفهم كل الرسائل الموجهة” في البلاد، من دون التطرق مباشرة إلى رئيس الوزراء ولا الى حكومته، وأعلن إطلاق “استشارات عامة” بين 23 أبريل و28 منه مع “القوى السياسية والاجتماعية” بشأن مشروع التعديلات الدستورية الذي سيخضع للاستفتاء.ا.ف.ب


تعليقات الموقع