أوقف القضاء اللبناني إيرانياً بتهمة تهريب الأشخاص، وتزوير مستندات وبطاقات هوية ألمانية، وذلك بعد استجوابه بحضور وكيله القانوني ومترجم من السفارة الإيرانية.
وكان الأمن العام اللبناني قد أوقف الإيراني صادق بزكشبور في مارس الماضي بأحد الفنادق في بيروت بعد شبهات حول ضلوعه في عمليات تهريب الأشخاص.
كما تبين خلال التحقيق معه أنه يحوز بطاقة هوية ألمانية مزوّرة باسم محسن أحمدي. وضبطت على هاتفه الجوّال مجموعة صور لتأشيرات وجوازات سفر ألمانية.
ونقلت تقارير صحفية، أمس عن مصدر قضائي قوله إن الأمن العام اللبناني “أوقف صادق بزكشبور داخل فندق بمنطقة الحمراء في بيروت، على أثر توفر شبهات حول ضلوعه في عمليات تهريب الأشخاص، وبعد أن كان وصل إلى بيروت في 10 مارس الماضي؛ أي قبل 5 أيام من توقيفه، وكان برفقته شخص آخر إيراني يدعى “أمير”، كان يحمل جواز سفر وهوية ألمانيين غير عائدين له، فجرى ترحيل أمير”.
وأشار المصدر القضائي إلى أنه “خلال التحقيق مع الموقوف صادق بزكشبور، تبين أنه يحوز بطاقة هوية ألمانية مزوّرة باسم محسن أحمدي، كما ضبطت على هاتفه الجوّال مجموعة صور لتأشيرات وجوازات سفر ألمانية”.
من جهته، أكد قاضي تحقيق بيروت في قرار ظني أصدره في هذه القضية، أن الموقوف “لم يعط تبريراً مقنعاً لسبب حيازته البطاقة الألمانية المزوّرة، مع وجود صور لعدد من التأشيرات وجوازات السفر لأشخاص آخرين على هاتفه، بالإضافة إلى مرافقته شخصاً آخر إلى لبنان، تبين أن لديه جواز سفر وهوية مزورين، فضلاً عن أن جميع المستندات والوثائق المذكورة منسوب صدورها زوراً إلى السلطات الألمانية”. واتهم القاضي صادق بزكشبور بارتكاب “جرم التزوير واستعمال المزوّر، الذي ينصّ على عقوبة تصل إلى السجن 3 سنوات”، وأحاله إلى القاضي المنفرد الجزائي في بيروت لمحاكمته بموجب مواد الاتهام.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.