جدد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، اتهامه لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بعرقلة جهود السلام في اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الوزير اليمني – في مؤتمر صحفي عقده أمس بالعاصمة المؤقتة عدن – إن خمسة أشهر على توقيع اتفاق ستوكهولم هي وقت كافٍ لتحديد من هو المتسبب بعرقلة التنفيذ.
وأشار إلى أن “الحوثيين أحرقوا كل قوارب السلام والوضع الإنساني يتفاقم في الحديدة ولا يحتمل التأجيل أكثر من ذلك”.
وفي سياق متصل بانتهاكات المليشيات، أوضح وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبدالرقيب فتح الخميس، إن “مليشيا الحوثي احتجزت 20 موظفاً تابعين لوكالة التعاون التقني والتنمية الفرنسية “ACTED” ومنعتهم من المغاردة من مديرية بني قيس بمحافظة حجة وأغلقوا الطرق عليهم وحققوا معهم وصادروا جوازات سفرهم، وإلى الآن لم يتم إعادة جوازاتهم”.
وطالب الوزير، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، ومنسقة الشؤون الانسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن ليزا غراندي، التدخل العاجل وعمل الحلول اللازمة لحماية موظفي الوكالات والمنظمات الإغاثية الأممية والدولية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أمس.
وأضاف فتح، أن “مليشيا الحوثي منعت فرق المنظمات الدولية من الوصول إلى 10 ألف نازح في أحد المخيمات في مديرية أسلم بمحافظة حجة”، محملاً المليشيا المسؤولية الكاملة المترتبة على منع إيصال المساعدات الطارئة إلى النازحين في المخيم.
وأشار إلى أن فرق المنظمات الأممية والدولية تتعرض للمضايقات أثناء تنفيذ المشاريع الإغاثية والإنسانية من قبل مليشيا الحوثي المسلحة، في محافظات حجة وعمران والمحويت وصنعاء، مؤكداً أن الحكومة اليمنية تعمل على توفير كل الدعم والتسهيلات لكافة المنظمات الإغاثية الأممية والدولية لتنفيذ مشاريع الإنسانية في اليمن.
وأشار فتح أن استمرار مليشيات الحوثي الإرهابية بهذه التصرفات تثبت للعالم أجمع بما لا يدع مجالاً للشك أنها أكبر جماعة منتهكه للقانون الدولي والإنساني.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.