أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أنّ الجنرال الغاني فرانسيس فيب سانزيري، قائد القوة الأمميّة لمراقبة فضّ الاشتباك في الجولان “أندوف”، توفي فجأة عن 62 عاماً، من دون أن توضح سبب وفاته.
وقالت المنظّمة في بيان إنّ “الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش يشعر بحزن عميق لوفاة الجنرال فرانسيس فيب سانزيري فجأةً”.
وأضاف البيان أنّ الراحل “كانت مسيرته المهنية وقيادته مثاليتين في خدمة حفظ السلام في الأمم المتّحدة”.
والجنرال المولود في العام 1957 هو زوج وأب لولدين ويرأس أندوف منذ أكتوبر 2017، وقد عمل في بعثات السلام الأمميّة في كل من سوريا ولبنان ورواندا وليبيريا وسيراليون.
وأندوف المنتشرة في الجولان منذ 1974 لمراقبة فضّ الاشتباك بين القوات “الإسرائيلية” ونظيرتها السورية، هي قوة قوامها ألف عسكري من القبعات الزرقاء.
وتنتهي الولاية الحالية لهذه القوّة في يونيو المقبل، وتبلغ تكلفتها السنوية حوالي 60 مليون دولار.
وإثر حرب 1967 احتلت “إسرائيل” جزءاً كبيراً من هضبة الجولان السورية، وهي منطقة تتمتع بموقع استراتيجي وغنية بالموارد المائية.
وفي العام 1981 أعلنت الدولة العبرية ضمّ الشطر المحتل من الجولان إلى أراضيها في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي. لكنّ الولايات المتحدة شذّت أخيراً عن هذا الإجماع الدولي بقرار رئيسها دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة “الإسرائيلية” على الشطر المحتلّ من الهضبة.
وأثار قرار ترامب موجة احتجاجات في العالم أعادت إلى الأذهان ردود الفعل التي أعقبت قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” في 2017.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.