كشف رئيس “دائرة العلاقات الخارجية بالإدارة الذاتية” لشمال سوريا وشرقها عبد الكريم عمر، أن 6 آلاف من “داعش” الإرهابي، بينهم ألف من دول غربية، محتجزون شرق الفرات.
وقال عمر في تصريح صحفي امس، إن “ملف المحتجزين الأجانب وعائلاتهم يشكل عبئاً كبيراً على الإدارة الكردية التي طالبت مراراً بلدانهم باستعادتهم ومحاكمتهم على أراضيها”.
وعلى الرغم من الدعوات الأمريكية، فإن غالبية الدول الأوروبية تتردد في استعادة مواطنيها، الأمر الذي دفع الأمريكيين إلى البحث مع ممثلي الإدارة الذاتية، في إمكانية تشكيل محكمة دولية، وبناء سجون ومعتقلات لاحتجاز هؤلاء الأسرى.
وأكد عمر أن “ملف سجناء مقاتلي التنظيم الإرهابي ومقاضاتهم هو من أبرز التحديات التي تواجه الإدارة الذاتية، بعد إلحاق الهزيمة بـ”داعش” الإرهابي والقضاء عليه”.
وأوضح أن “هناك نحو 6 آلاف من “داعش” الإرهابي محتجزون، من بينهم ألف عنصر يتحدرون من نحو 50 دولة غربية وأوروبية، والبقية سوريون وعراقيون”.
وأشار عمر إلى أن “حكومات هذه الدول رفضت استقبال مواطنيها، لذلك طالبنا بإنشاء محكمة دولية خاصة، يكون مقرها في مناطق الإدارة الذاتية، نظراً لوجود كثير من الأدلة والوثائق والشهود التي تدين هؤلاء، وستتم محاكمتهم وفق القوانين والمعايير الدولية”، موضحاً أن الاختصاص القانوني للمحكمة سيكون على أساس مكان وقوع الفعل الإجرامي ومكان الاعتقال.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.