قائد شرطة سريلانكا يستقيل وأستراليا تحذر من وقوع اعتداءات جديدة

دولي

 

حذّرت أستراليا أمس من “احتمال” حصول مزيد من الاعتداءات الإرهابية في سريلانكا، منبّهةً المواطنين من مغبة زيارة الجزيرة عقب الاعتداءات التي نُفّذت في عيد الفصح وأسفرت عن 253 قتيلا.
وفي أحدث توصياتها للمسافرين، قالت وزارة الخارجيّة إنّ “من المحتمل أن يشنّ الإرهابيون مزيدًا من الاعتداءات في سريلانكا”. وأضافت “الاعتداءات قد تكون عشوائية، بما في ذلك في الأماكن التي يزورها أجانب”.
ونصحت كانبيرا الأستراليين “بإعادة النظر في حاجتهم للسفر إلى سريلانكا”، في أعقاب تحذيرات مماثلة أصدرتها بريطانيا وهولندا والولايات المتحدة منذ اعتداءات 21 أبريل.
وحذّرت الولايات المتحدة في وقت سابق من أنّ “مجموعات إرهابية تواصل التخطيط لهجمات محتملة” في سريلانكا.
وكانت هناك امرأة أسترالية وابنتها البالغة من العمر 10 أعوام بين القتلى الذين سقطوا في سلسلة التفجيرات التي استهدفت سياحا ومصلين مسيحيين.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية ستساعد السلطات السريلانكية في تحقيقاتها.
وأقرت كولومبو ب”تقصير” في المجال الأمني لأن السلطات عجزت عن منع وقوع حمام الدم رغم أنها كانت تملك معلومات مهمة قبل حصوله.
وستبقى الكنائس الكاثوليكية في سريلانكا مقفلة إلى أن تستتب الأوضاع الأمنية بعد الاعتداءات، في حين استمرت عملية مطاردة المشتبه بهم أمس مع نشر تعزيزات للجيش.
فيما استقال قائد شرطة سريلانكا على أثر اعتداءات الأحد التي أسفرت عن مصرع 253 شخصاً في هذه الجزيرة الواقعة جنوب آسيا، كما أعلن الجمعة رئيس الجمهورية مايثريبالا سيريسينا.
وقال الرئيس خلال لقاء مع الإعلام إن “المفتش العام للشرطة قد استقال”، علماً أن قائد الشرطة بوجيت جاياسوندارا هو ثاني مسؤول سريلانكي رفيع يغادر منصبه جراء إخفاق السلطات في تفادي الهجمات، وذلك بعد استقالة وزير الدفاع ليلة أمس .
وأقرت كولومبو ب”تقصير” في المجال الأمني لأن السلطات عجزت عن منع وقوع حمام الدم رغم أنها كانت تملك معلومات مهمة قبل حصوله.
وكان قائد الشرطة تحدث عن مذكرة تحذيرية قبل 15 يوما كشفت أن “جماعة التوحيد الوطنية” كانت تخطط لاعتداءات.
ولم يتم إبلاغ رئيس الحكومة ولا كبار الوزراء بها. وكان التحذير يستند إلى عناصر نقلتها “وكالة استخبارات أجنبية” وعممت على أجهزة الشرطة.ا.ف.ب


تعليقات الموقع