زلزال عنيف بقوة 7.3 يهز أندونيسيا

دولي

 

ضرب زلزال عنيف بلغت قوّته 7,3 درجات قبالة السواحل الشرقية لأندونيسيا ظهر أمس، كما أفاد المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي، وشعر به الناس حتى في استراليا، لكنّه لم يتطلب التحذير من خطر حصول تسونامي. ولم تتوافر معلومات عن ضحايا محتملين او وقوع اضرار على الفور.
وقع الزلزال على عمق 208 كيلومترات في بحر باندا، جنوب أرخبيل مولوك، في الساعة 11,53 بالتوقيت المحلي “02,53 بتوقيت غرينتش”، كما ذكر المعهد الأميركي.
لكن مركز التحذير من حصول تسونامي للمحيط الهادئ لم يصدر تحذيرا يقول فيه انه وقع على عمق كبير.
واوضحت هيئة رصد الزلازل الإندونيسية، التي قدرت قوة الزلزال ب 7,7 درجات، أن الناس شعروا به حتى في بالي التي تبعد مئات الكيلومترات، فيما أحس به أيضا سكان مدينة داروين شمال أستراليا.
وذكرت شبكة آي.بي.سي الأسترالية، أن المدينة الأسترالية الواقعة جنوب مركز الزلزال، أخلت جزءا من حيها التجاري بعد الزلزال.
وقبل قليل، ضرب زلزال آخر بلغت قوته 6,1 درجات، بابوا في أقصى شرق الأرخبيل الإندونيسي.
ويبعد مركز الزلزال الذي يبلغ عمقه 21 كيلومترا، 240 كيلومترا من مدينة أبيبورا غرباً، كما ذكر المعهد الأميركي.
وفي الأسبوع الماضي، تسبب زلزال بلغت قوته 6,4 في شمال غرب اليابان، في إصابة حوالى عشرين شخصا بجروح وأحدث بعض الأضرار.
ويقع ارخبيل اندونيسيا المؤلف من 17,000 جزيرة وتشكل من جراء تلاقي ثلاث صفائح تكتونية كبيرة “المحيطان الهندي والهادئ والأسترالية والأوراسية”، على حزام النار في المحيط الهادئ، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي قوي.
وفي العام الماضي، خلف زلزال بلغت قوته 7,5 درجات، وأعقبه تسونامي في بالو بجزيرة سولاويزي أكثر من 2200 قتيل وآلاف المفقودين.
وفي 26 ديسمبر 2004، وقع زلزال عنيف جدا بلغت قوته 9,1 درجات في مقاطعة اتشيه في أقصى غرب الأرخبيل الإندونيسي، وتسبب في حدوث تسونامي هائل في كل أنحاء المحيط الهادئ، واسفر عن حوالى 170،000 الف قتيل.ا.ف.ب


تعليقات الموقع