70 قتيلاً جراء الاشتباكات شمال غرب سوريا

دولي

قتل أكثر من 70 عنصراً من قوات النظام والفصائل المقاتلة بينها هيئة “تحرير الشام” الإرهابية أمس، خلال اشتباكات مستمرة بين الطرفين في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
واندلعت فجر أمس معارك عنيفة في ريف حماة الشمالي، الذي يخضع مع محافظة إدلب ومناطق مجاورة لاتفاق روسي تركي نصّ على اقامة منطقة منزوعة السلاح، لم يتم استكمال تنفيذه. وتشهد المنطقة منذ أبريل تصعيداً في القصف والعمليات القتالية.
وأحصى المرصد مقتل أربعين من قوات النظام والمسلحين الموالين لها مقابل 31 من الفصائل الإرهابية، 22 منهم من المجموعات الإرهابية، خلال اشتباكات مستمرة بين الطرفين.
وبدأت المعارك إثر شنّ قوات النظام هجوماً بغطاء جوي وبري على محور تل ملح والجبين في ريف حماة الشمالي، الذي يشهد منذ أسابيع معارك كرّ وفرّ بين الطرفين، بحسب المرصد.
وتتعرّض منطقة إدلب ومحيطها التي تؤوي نحو ثلاثة ملايين نسمة منذ نحو شهرين لتصعيد في القصف، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي. وقتل منذ نهاية أبريل 490 مدنياً، بالإضافة إلى 821 من الفصائل الإرهابية والمقاتلة و682 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
كما تسبّب القصف بفرار نحو 330 ألف شخص من منازلهم، وفق الأمم المتحدة، التي أبدت خشيتها من حدوث الأزمة الإنسانية الأسوأ خلال سنوات النزاع الثماني.
وتتّهم دمشق أنقرة الداعمة للفصائل بالتلكؤ في تنفيذ اتفاق سوتشي.
وشهدت منطقة إدلب هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في سبتمبر، إلا أن قوات النظام صعّدت منذ فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وأدى الى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.ا.ف.ب


تعليقات الموقع