عصير الليمون بالكركم يساعد في التغلب على إحباط “كورونا”

الرئيسية منوعات

 

يتميز عصير الليمون بالكركم بأنه مشروب صحي ومنعش، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية. ويعتبر أفضل طريقة للحصول على كافة فوائد الكركم والليمون مع الاحتفاظ بميزة المذاق اللذيذ.
وفقا لما نشره موقع Boldsky، يستخدم الكركم كتوابل غذائية لعدة قرون، ويساعد الكركمين، وهو المادة الكيميائية النباتية الأساسية في الكركم، بشكل فعال ضد مجموعة متنوعة من الاضطرابات مثل فقدان الشهية وجروح السكري وأمراض الكبد والتهاب المفاصل والأمراض الالتهابية. من ناحية أخرى، يحتوي عصير الليمون على قائمة من الفوائد المتعددة المضادة لأمراض مثل التحص البولي، وهو نوع من أمراض حصوات الكلى وأيضًا في فقد الوزن الزائد. ويحتوي عصير الليمون على مكون رئيسي هو حمض الستريك بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأخرى مثل حمض الفوليك والبوتاسيوم.
يعد كل من الكركمين وحمض الستريك من مضادات الأكسدة القوية ولهما تأثيرات قوية مضادة للالتهابات المسببة للأمراض. يمكن لعصير الليمون والكركم أن يساعد في التغلب على الضرر التأكسدي للدماغ، وتقليل الالتهاب ومنع التدهور المعرفي وتراكم الأميلويد. ويمكن أن تؤدي تلك الفوائد إلى تقليل احتمالات الإصابة بمرض الزهايمر والوقاية منها.
يعمل عصير الليمون الكركم كمضاد للاكتئاب، بفضل مكوناته العشبية التي تساعد على ضبط أداء المخ، حيث يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب مثل التوتر والتعب وفقدان الاهتمام والشهية ومشاكل النوم والتهيج والغضب وتقلب المزاج والأفكار الانتحارية.
وفقًا لدراسة علمية بريطانية، يُظهر الكركمين قدرة قوية مضادة للأكسدة عند درجة الحموضة المحايدة. ونظرًا لأن حامض الستريك يحتوي على درجة حموضة محايدة، فإنه يمكن أن يساعد في تنشيط الجسم عند امتصاصه بشكل صحيح. كما يمكن أن يقضي مكون الكركمين في العصير على الخلايا الخبيثة بشكل مبرمج ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان. وتشير دراسة أجراها باحثون من جامعات كينكي وكيوتو وناغويا اليابانية، إلى أن الكومارين الموجود في قشر الليمون له عوامل وقائية كيميائية واعدة.وكالات


تعليقات الموقع