جناحا السعودية والبحرين في “مهرجان الشيخ زايد”.. تجسيد للموروث الثقافي ومشاهد حية من البلدين

الإمارات

 

تعتبر أجنحة الدول المشاركة في مهرجان الشيخ زايد نوافذ مشرعة على ثقافات الشعوب لتنثر رسائل السلام من أرض الإمارات إلى العالم أجمع، عبر ما تقدمه من منتجات متنوعة وورش تفاعلية تعزز رسالته وأهدافه كمهرجان تعليمي تثقيفي ترفيهي بامتياز، يلبي تطلعات واهتمامات كافة أفراد الأسرة والزائرين من مختلف الجنسيات والثقافات.
ويعد الجناحان السعودي والبحريني من أبرز الأجنحة الخليجية المشاركة في المهرجان، لما بهما من منتجات متنوعة وفعاليات تجسد عادات وتقاليد الموروث الحضاري والثقافي والفكري ومشاهد الحياة في البلدين الخليجيين، حيث نجحت محال الجناحين وما بها من معروضات في إبراز الموروثات الخاصة بالبلدين إلى زوار المهرجان، الذين تعرفوا على الثقافات والعادات والتقاليد العربية الأصيلة التي تتميز بها الدول الخليجية كافة، ومن بينها المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.
ومنذ اللحظة الأولى من دخول الزائر إلى الجناح السعودي تلفت أنظاره واجهة المحلات التي تتصدرها مجسمات تمثل حضارة المنطقة الشمالية في المملكة وأبنيتها العتيقة، لتستقبله روائح الدخون والعطور التي تفوح من أكثر من محل بالجناح، حيث يعرض المحل الأول بالجناح مجموعة كبيرة ومتنوعة من العطور بروائح الزهور ودهن العود والمسك والعنبر واللبان وخلطات دهن العود، وجميع أنواع البخور والعود ودهن العود المعتق والخلطات العربية والفرنسية، بينما يعرض محل آخر مجموعة من العطور العربية والفرنسية بروائح الياسمين والورد وإكليل الجبل والمسك الأبيض.
وتهتم العديد من محال الجناح بعرض العباءات النسائية الخليجية التي تناسب المرأة داخل البيت أو للخروج لحضور كافة المناسبات أو في العمل، حيث تم تصميمها من مجموعة كبيرة من الأقمشة متعددة الألوان لتناسب كافة الأغراض، كما اهتم العديد من محال الجناح بعرض مجموعة كبيرة من التمور السعودية التي تم استقطابها من معظم أرجاء المملكة، بالإضافة إلى الأعشاب والمخبوزات وزيوت الطعام الطبيعية.
أما محال الجناح البحريني، فتعرض هي الأخرى مجموعة متنوعة من المنتجات، مثل العباءات النسائية الخليجية والدخون والعطور العربية المعتقة بدهن العود الهندي والسيلاني والتايلاندي والكمبودي، بالإضافة إلى العطور الفرنسية والعطور المخلطة بروائح العود والعنبر والمسك، كما تعرض محال الجناح أيضاً مجموعة كبيرة ومتنوعة من البهارات البحرينية والقهوة العربية والتمور بأنواع متعددة، بالإضافة إلى الملابس الخليجية للرجال وملابس الأطفال بمختلف الأعمار.
ويتميز الجناح البحريني في الدورة الحالية من المهرجان بمحل يعرض مئات الإصدارات الحديثة والقديمة من مختلف الأجناس الأدبية، منها الروايات العربية والإنجليزية، وكتب الشعر والتراث، والكتب التاريخية، والكتب الدينية، وكتب السيرة الذاتية، وكذلك كتب التنمية البشرية وتطوير الذات، وكتب الأطفال، وكتب الرسم والتلوين، والكتب التعليمية التي تنمي مدارك الأطفال، بالإضافة إلى كتب الطبخ لأشهر الطهاة العرب والعالميين، والروايات الرومانسية العربية والمترجمة، والقصص البوليسية المثيرة والشيقة. وام


تعليقات الموقع