أفاد باحثون في إمبريال كوليدج لندن، أن تناول الفول السوداني الذي تم غليه في الماء يمكن أن يقلل من خطر ردود الفعل التي تهدد الحياة لدى أولئك الذين يعانون من الحساسية.
يؤدي غلي الفول السوداني لمدة 20 إلى 30 دقيقة إلى التخلص من بعض البروتينات التي يمكن أن تؤدي إلى استجابات قاتلة في كثير من الأحيان، والتي تبقى في الفول السوداني بعد التحميص.
بمجرد غلي الفول السوداني وتبريده، يتم تناوله تحت إشراف طبي لمن يعانون من حساسية ضده. يتم هذا بكميات صغيرة في البداية، ثم يتم زيادة الكمية بشكل تدريجي على مدار عام كتمل. هذه التقنية هي نوع من العلاج المناعي الفموي، والذي يستخدم لإزالة حساسية الجهاز المناعي ضد البروتين الموجود في الفول السوداني.
العلاج المناعي عن طريق الفم للحساسية ضد الفول السوداني متاح بالفعل وتقوم هيئة الصحة البريطانية بإجرائه باستخدام دقيق معد خصيصًا مصنوع من الفول السوداني المحمص. ويقول العلماء إن هذا العلاج يمنع تفاعلات الحساسية لدى 60- 80? من المرضى، إلا أنه يمكن أن يتسبب في آثار جانبية مثل صدمة الحساسية بسبب وجود البروتينات المسببة للحساسية.
وبحسب الباحثين في إمبريال كوليدج لندن، فإن غلي الفول السوداني، هو خيار أكثر أماناً من تناول دقيق الفول السوداني، مع آثار جانبية أقل لأنه يقلل من نسبة البروتينات الضارة وهو أرخص أيضًا.
يذكر بأن الجهاز المناعي يتعامل مع أي بروتين من بروتينات الفول السوداني على أنه تهديد ويطلق كميات كبيرة من المواد الكيميائية المصممة لتخليص الجسم مما يعتقد أنه غاز خطير. ويؤدي هذا بسرعة إلى ظهور أعراض الحساسية على الجسم، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية. وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.