“مصدر” تقود مبادرة لدعم تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر في أبوظبي

الإقتصادية الرئيسية

 

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” – إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة – اليوم عن انضمامها إلى دائرة الطاقة في أبوظبي وشركة الاتحاد للطيران ومجموعة “لوفتهانزا” وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وشركة “سيمنز” للطاقة وشركة “ماروبيني” في مبادرة تهدف إلى المساهمة في تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر في أبوظبي.
وخلال مراسم افتراضية أقيمت أمس وقع ممثلو المؤسسات الشريكة في هذه المبادرة على مذكرة تفاهم قبيل انطلاق أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي تنطلق اعماله افتراضيا اليوم ويستمر حتى 21 يناير الجاري.
وتهدف المبادرة إلى تأسيس مشروع محطة تجريبية في مدينة مصدر المدينة المستدامة الرائدة في أبوظبي لاستكشاف فرص تطوير الهيدروجين الأخضر والوقود المستدام وإنتاج الكيروسين من الكهرباء لأغراض النقل والشحن والطيران.
وستعمل “مصدر” و”سيمنز” و”ماروبيني” بشكل مشترك على تطوير البنية التحتية لتنفيذ المشروع التجريبي وستساهم كل من هذه الشركات في توفير التمويل المطلوب.
ويعتبر هذا المشروع الخطوة العملية الأولى في إطار الشراكة الاستراتيجية بين شركة مبادلة للاستثمار المالكة لمصدر وشركة سيمنز للطاقة بهدف التحول السريع نحو الهيدروجين الأخضر في أبوظبي.
وتندرج هذه الشراكة أيضا في إطار “تحالف أبوظبي للهيدروجين” الذي تم تشكيله بموجب مذكرة تفاهم بين “مبادلة” وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” والشركة القابضة ADQ ويهدف إلى تطوير اقتصاد الهيدروجين في دولة الإمارات.
وقال معالي توماس بريس وزير الدولة البرلماني في الوزارة الفيدرالية للشؤون الاقتصادية والطاقة في جمهورية ألمانيا الاتحادية.. ” يسعدني أن أشهد اتفاقيات التعاون هذه التي تؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولتي ألمانيا والإمارات في مجال الهيدروجين ومما لاشك فيه أن هذه الاتفاقيات توفر إمكانات عظيمة للحد من البصمة الكربونية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين بلدينا ومؤسساتنا الاقتصادية”.
من جانبه قال سعادة المهندس محمد بن جرش الفلاسي وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي التي حضر مراسم توقيع الاتفاقية.. إن مذكرة التفاهم حول التعاون في مجال الهيدروجين بين شركة سيمنز والاتحاد للطيران ومصدر وماروبيني وجامعة خليفة ودائرة الطاقة تعكس التزامنا الجماعي بتطوير نظام متكامل للهيدروجين في أبوظبي.
وأكد أن إمارة أبوظبي تحظى بظروف مناسبة وجيدة لاستغلال هذا الوقود الحديث ودفع نمو سوق الهيدروجين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم والأهم من ذلك أن إضافة الهيدروجين إلى مزيج الطاقة لدينا في أبوظبي سيدعم استراتيجيات التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة.وام


تعليقات الموقع