مكرمة الوطن للأبطال

الإفتتاحية

مكرمة الوطن للأبطال

قدرات وعزيمة وطنية قل نظيرها تميز الإرادة الإماراتية في تحويل التحديات إلى فرص، وبفضل رعاية القيادة الرشيدة وإشرافها المباشر على الاستراتيجيات الوطنية ورعايتها الدائمة كما هو حال مواجهة جائحة “كوفيد19″، فإن تحقيق المستهدفات يتم خلال وقت قياسي بفضل التكاتف والجهود الحريصة على سلامة وأمن المجتمع الصحي، ليكون تسجيل الأرقام القياسية حالة دالة على زخم النشاط الذي تشهده الدولة في محاصرة الوباء والعمل على اجتثاثه، من قبيل تجاوز عدد جرعات اللقاح حاجز المليوني جرعة فضلاً عن تصدر الدولة المرتبة الأولى عالمياً خلال الأسبوع الأخير من حيث الجرعات المقدمة.
ولاشك أن الجميع يعيش الفخر والاعتزاز تجاه ما حققه أبطال خط الدفاع الأول وهم يقدمون أروع الأمثلة في الإخلاص للواجب وبذل الجهود الكبيرة منذ ظهور الجائحة وحتى اليوم، بهدف تحقيق المستهدفات خلال ظرف دقيق يعيشه العالم أجمع، فكانوا دائماً الأمل والرهان الحقيقي للفوز في التحدي، وهو ما أكسبهم ثناء القيادة الرشيدة التي عبرت دائماً عن المسؤولية والواجب التاريخي الذي كانوا أهلاً له وحققوا كل ما يجب عمله لنصل إلى الإنجازات المحققة ونحن على إيمان مطلق بأن النهايات السعيدة قادمة وستكون إيذاناً بترسيخ اسم الإمارات كواحدة من أوائل الدول حول العالم في التعافي التام من تداعيات الأزمة الوبائية.
إن المكرمة الجديدة التي أطلقها مكتب فخر الوطن بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برفع سقف التأمين لذوي الدخل المحدود من أبطال خط الدفاع الأول، تأتي كمبادرة جديدة لدعم الجيش الأبيض والثناء على كوادره الذين سطروا أمثلة كبرى في العمل والنجاح والإنجاز وتحقيق النتائج العظيمة التي تسرع عودة الحياة الطبيعية بشكل تام.
سوف يكون النجاح حليف كل مجتهد ومخلص، وسيحظى بشرف إشادة القيادة الرشيدة على ما يقوم به في خدمة الوطن الذي قدم كل ما يمكن تصوره ليكون المجتمع على هذا المستوى من السعادة والثقة والقدرات وما يمثله من طاقات وعقول وعزيمة ووطنية يتم التعبير عنها في كافة المحافل والقطاعات، فالرهانات الكبرى مضمونة النتائج في وطن جعل الإنسان دائماً وأبداً هو الأغلى والأهم والاستثمار الأكبر والرهان الرئيسي لكسب التحديات ومواصلة مسيرة التنمية المستدامة بما ينعكس خيراً على الجميع، وهذا ما بينه مجتمع الدولة بجميع الشرائح ومختلف المكونات حيث سعادة الدولة وشعبها هاجس الجميع والكل يعمل لأجل الكل في وطن يقدم المآثر النبيلة في مختلف محطات الحياة.

 


تعليقات الموقع