رحب سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي بوفد الجولة الأوروبية للجولف ونجوم اللعبة المشاركين في بطولة “أبوظبي إتش إس بي سي”، مشيداً بالجهود المخلصة التي تقدمها الجهات الحكومية المختصة، وإشرافها على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من أجل عودة الأنشطة والفعاليات الرياضية لواجهة المشهد الرياضي من جديد، والحفاظ على المنجزات المهمة التي قطعتها الدولة من أجل حماية وسلامة الجميع.
وقال سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان: “يمثل استمرار نجاحات البطولة على مدار 16 عاماً في ظل تفاعل مميز من أسرة الجولف العالمية، مكسباً حقيقياً وصورة نموذجية لمكانة أبوظبي ومقوماتها الكبيرة التي أسهمت بصناعة النجاحات وفرص التقدم والنماء الرياضي، وانعكاسها الكبير في دعم مسيرة النجاح للمؤشرات الرياضية والاقتصادية والإعلامية”.
وأضاف سموه أن مشاركة نخبة لاعبي الجولف في العالم في النسخة الـ 16 من البطولة، دليل جديد على المرتبة المرموقة التي تحتلها بطولة أبوظبي في أجندة الجولات الأوروبية للجولف والقيمة الفنية والإعلامية والتسويقية الجاذبة لنجوم اللعبة ولمنصات الإعلام الدولية، ويعكس أيضا مسار الخطط المرسومة لاستمرارية نجاح استقطاب اهم الفعاليات الرياضية العالمية، التي تؤكد على مكانة أبوظبي كوجهة رياضية عالمية.
وأكد سموه على أهمية بطولة “أبوظبي إتش إس بي سي للجولف” ودورها الكبير في دعم استدامة المنجزات الرياضية التي تحققها أبوظبي في خارطة الرياضة العالمية، بعد أن أصبحت محط أنظار وحديث العالم لاستضافتها لنخبة الفعاليات والملتقيات الرياضية العالمية، كما تبرهن أبوظبي من جديد على إمكانياتها التنظيمية الكبيرة وقدراتها في التعامل الأمثل وإخراجها لأهم الفعاليات بصورة مبهرة رغم ظروف المرحلة الراهنة، انطلاقا من حرص واهتمام القيادة الرشيدة ودورها الريادي في تحقيق التقارب والتواصل بين الشعوب عبر الرياضة.
وقال سموه: “فخورون بالمكتسبات الكبيرة التي سجلتها البطولة على مدار السنوات السابقة وصولاً للنسخة الحالية، كما نعرب عن سرورنا بالنجاحات التي تحققها البطولة على مستوى العوائد الاقتصادية والترويجية والإعلامية والسياحية لإمارة أبوظبي، ما يعكس مكانتها المرموقة والثقة العالمية التي تتمتع بها أبوظبي في خارطة مدن العالم المتقدم في ظل البنية التحتية المتميزة والملاعب الفخمة والمنشآت الرياضية بمعاييرها العالمية، موضحا سموه أن احتضان مثل هذه الفعاليات الكبيرة يسهم في تعزيز الريادة العالمية للإمارات ورسالتها السامية المنفتحة تجاه شعوب العالم بوئام ومحبة، متقدما سموه بالشكر والتقدير لكافة الرعاة والجهات الداعمة للوصول بالبطولة إلى هذه المكانة المميزة التي تليق بسمعة ومكانة الإمارات المتقدمة في العالم”.
من ناحية أخرى احتفى نجوم الجولف في العالم المشاركين في البطولة بعام الخمسين للإمارات، في بادرة تعكس المكانة المرموقة والسمعة العالمية والمرتبة المتقدمة للدولة، حيث اجتمع نجوم الجولف روري ماكلروي وجوستين توماس وبطل النسخة الماضية لي ويستوود أمس في نادي أبوظبي للجولف قبل انطلاقة البطولة ضمن أولى محطات سلسلة رولكس.
وشارك النجوم في الاحتفالية التي شهدت تقديم كعكة خاصة على شكل ملعب الجولف بحضور النجوم الثلاثة للاحتفاء بالذكرى الخمسين للدولة التي تكمل اليوبيل الذهبي وتستعد للخمسين القادمة.
ويعد كأس الصقر المجنح للبطولة والمصنوع من الفضة الإسترلينية المميزة، من السمات البارزة في مسيرة البطولة على الصعيد العالمي، حيث قام بتصميم الكأس إدوارد أسبري، رئيس العلامة التجارية البريطانية الفاخرة الشهيرة، “أسبري أوف لندن” ويبلغ ارتفاع الكأس حوالي 29 بوصة “70سم”، ويتميز بصقر فضي يجلس على كرة جولف ذهبية تقوم على قاعدة تضم أسماء الأبطال السابقين الذين تنافسوا في أبوظبي وانتصروا في الجولة الصحراوية.
وفي ختام البطولة، يتلقى البطل نسخة طبق الأصل من الكأس، وإذا فاز اللاعب به ثلاث مرات، يحتفظ بالكأس بنسخته الأصلية ويتم تصنيع كأس جديد؛ كما حدث الأمر مع المتوج بالبطولة 3 مرات الألماني مارتن كايمر ونجم كأس رايدر في أعوام 2008 و 2010 و2011.
وقيل أن كأس الصقر الملكي يمنح القوة للشخص الذي يحمله، وخلال بطولة “أبوظبي إتش إس بي سي” للجولف، يمكن ملاحظة رمزية الصقر في كل التفاصيل حول البطولة، من الهندسة المعمارية الرائعة للنادي إلى الكأس نفسها، ويأمل جميع اللاعبين أن يضعوا أيديهم على هذه الكأس المميزة يوم الأحد في ختام البطولة. وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.