يُعرف الشاي الأخضر بخصائصه الصحيّة المفيدة وقدرته على الحدّ من زيادة الوزن، ولكن هل تعلمون أنه يتمتع أيضاً بخصائص تجميليّة مرتبطة بغناه بمضادات الأكسدة ومفعوله المعزّز للشباب. فهو قادر على جعل البشرة مشرقة وتأخير ظهور التجاعيد. الوصفات التالية من شأنها أن تدفعكم إلى الإقبال على تناول الشاي الأخضر يومياً وإدراجه ضمن الروتين التجميلي الذي تعتمدونه لتجديد شباب البشرة وتعزيز جمالها.
يتمتع الشاي الأخضر بمفعول عجائبي في مجال علاج البثور وحب الشباب. فهو يخفف من الالتهابات بفضل غناه بمادة “الكاتيشين” التي تتمتع بمفعول مضاد للبكتيريا. ويساعد أيضاً في تنظيم الاضطرابات الهرمونيّة التي تؤدي إلى ظهور حب الشباب. يُطبّق نقيع الشاي الأخضر البارد على أماكن ظهور البثور بواسطة دوائر قطنيّة، وهو يُترك على البشرة لمدة 15 دقيقة قبل شطفه بالماء. يُنصح باستعمال هذا المحلول مرتين يومياً للحصول على النتائج المرجوّة.
يساهم الشاي الأخضر في تخليص البشرة من السموم وتعزيز حيويتها وليونتها. لتحضير هذا القناع يكفي خلط محتوى كيسين من الشاي الأخضر مع ملعقتين صغيرتين من العسل والقليل من عصير الليمون. يُطبّق هذا القناع على بشرة الوجه لمدة 10 دقائق قبل شطفه جيداً بالماء الفاتر. يُنصح باستعماله مرة أسبوعياً.
يساهم المفعول المعزّز للشباب والمضاد للأكسدة الذي يتمتع به الشاي الأخضر في جعله مفيدا جداً في محاربة علامات الشيخوخة. فهو قادر على التخفيف من حدّة البقع البنيّة، والخطوط، والتجاعيد خاصةً أن البوليفينولات المتواجدة في هذا الشاي تُبطل مفعول الجذيرات الحرة التي تسرّع شيخوخة البشرة. لتحضير هذا القناع يكفي خلط مقدار ملعقة كبيرة من الشاي الأخضر مع 3 ملاعق كبيرة من الزبادي والقليل من الكركم. يُطبّق هذا القناع على الوجه والعنق ويترك لمدة 20 دقيقة قبل إزالته بالماء الفاتر. وهو يُعمل مرتين أسبوعياً للحصول على النتائج المرجوّة.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.