شكراً أبطال الخطوط الأمامية

الإفتتاحية

شكراً أبطال الخطوط الأمامية

ندين بالوفاء والامتنان للجيش الأبيض الذي يقارع فيروس “كوفيد19” بكل شجاعة، ولكل فرد فيه لبى نداء الواجب ووقف بكل ثبات وبسالة على خط الدفاع الأول تلبية لنداء الواجب الوطني والأخلاقي والإنساني، فكانت الإنجازات على قدر الطموحات والخطط الكبرى التي عملت عليها قيادتنا الرشيدة ورعتها لنكون اليوم في مرحلة متقدمة من العمل على اجتثاث الوباء وطي صفحة الجائحة.
واليوم تأتي دعوة “مكتب فخر الوطن” للتعبير عن الشكر لأبطال الخطوط الأمامية في كافة ربوع الإمارات، لتكون تعبيراً عما يكنه المجتمع من شكر وتقدير واعتزاز بما حققه أكثر من 100 ألف من الكوادر الطبية التي كانت بارة بقسمها وأخلصت في مواجهة تحظى بإشادة وتقدير العالم خاصة أن النتائج المحققة والجهود المتواصلة حتى اليوم مع الحملة الوطنية للتلقيح، تبين أن الانتصار قريب وأن من قاموا بهذا العمل كانوا جنوداً بارين بالوطن ومخلصين لمجتمعه وأنهم عنوان المرحلة الهامة والدقيقة من تاريخ يُبنى عليه الكثير، فلهم كل المحبة والتقدير على جهودهم وعملهم وما قاموا به من دور عظيم.
لقد كان أولئك الأبطال النموذج التام للشجاعة والحرص على المجتمع فهم الذين واجهوا بشكل مباشر الفيروس وخاطروا بحياتهم لينعم المجتمع بالأمن الصحي، فكانوا عند رهان الجميع واكتسبوا شرف ثنائهم ودعمهم، والمبادرات العديدة التي تمت برعاية وتوجيه مباشرين من القيادة الرشيدة، تبين مكانتهم الرفيعة والكبرى في وطن يعتز بكل جهد مخلص.
اليوم فإن واجب كل فرد في مجتمعنا الذي عبر عن الوعي التام بأهمية المرحلة، هو أن يكون التعبير عن الشكر لأبطالنا على خط الدفاع الأول بالفعل والعمل وتخفيف الضغط عنهم، وذلك عبر الالتزام التام بالإجراءات الوقائية والاحترازية والتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، لأن ذلك يعتبر من أوراق القوة وصناعة الانتصار التام في المعركة على “الجائحة”، حيث يمنع تفشي الفيروس ويدعم عودة الحياة الطبيعية إلى كافة شرائح المجتمع بما فيها الكوادر الطبية بأسرع وقت، ويشكل رديفاً داعماً للمساعي المبذولة بهدف تجاوز المرحلة واجتثاث الوباء بشكل تام، كذلك فإن الإقبال على تعاطي التلقيح اللازم والذي تم توفيره في جميع الإمارات وبعشرات المراكز بطرق ميسرة وبسيطة هو نوع من أنواع الشكر والتقدير التام لكل ما يقوم به الأبطال على الخطوط الأولى وتعبيراً عن عمل كل ما يجب لتعزيز صحة المجتمع وحماية أنفسنا وغيرنا وترجمة حقيقية لمصطلح “الجميع مسؤول عن الجميع”.
شكراً لكل فرد في القطاع الصحي ولكل من يقدر جهودهم المباركة التي جعلتنا نحافظ على سير الحياة كما يجب، وكل التقدير لمن يعبر عن التزامه بالمسؤولية الواجبة عبر مواصلة الالتزام وتلقي اللقاح.


تعليقات الموقع