أطلق مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط نسخته الرقمية الخاصة هذا العام والتي تقام تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية خلال الفترة من 9 إلى 10 فبراير الحالي.
ومن المقرر أن يقام المؤتمر والمعرض في نسخته القادمة بالحضور الشخصي للمشاركين وذلك خلال الفترة من 2 إلى 3 فبراير 2022 في دبي وستكون موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات الميناء المضيف للحدث.
ويستقطب هذا الحدث الذي يستمر مدة يومين عددا من الخبراء الذين سيناقشون القضايا الحاسمة في الصناعة مثل وسائل التصدي المباشرة للوباء والدروس المستفادة منه وتوقعات المشاريع لهذه السنة وما بعدها كما سيستعرضون الحاجة إلى بناء جيل من الشباب المتخصصين والطموحين.
وسيشكل منتدى النساء العاملات في المراكز القيادية في بريك بلك إحدى الفعاليات التي ستتحدث خلالها نساء رائدات عملن بنجاح للارتقاء بشركاتهن والصناعة البحرية إلى مستويات أعلى. وعبر تلك الجلسة المفيدة يأمل منظمو الحدث في استقطاب النساء الموهوبات العاملات في الصناعة وتعزيز مهارات المتخصصات اللواتي يسعين إلى تحقيق طموحاتهن وتطوير المواهب النسائية المتميزة.
ومنذ تأسيسها سلّط “بريك بلك الشرق الأوسط” الضوء على مواضيع ذات أهمية استراتيجية في الصناعة. ويشكّل التركيز عبر منتدى النساء العاملات في المراكز القيادية في بريك بلك على النساء المتخصصات اللواتي أسهمن بشكل كبير في نمو الصناعة أحد المواضيع الرئيسة التي سيتناولها الحدث. وذلك لسد الفجوة بين الجنسين في صناعة شحن البضائع السائبة والمشاريع الكبرى.
وقالت سمو الأميرة سارة آل سعود مدير تطوير الأعمال البحرية في المنتدى الدولي للنقل البحري بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية.. ” يهيمن الرجال على الصناعة البحرية وهذه حقيقة ظاهرة للعيان. ومع ذلك تُظهر النساء اليوم نجاحات باهرة في كل المجالات وقد بدأنا نلمس الآثار المباشرة لتلك النجاحات في القطاع. ومع مرور الوقت ازداد حضور المرأة في المناصب القيادية بشكل كبير. ووفقًا لتقرير النساء في مجال الأعمال التجارية لعام 2020 الصادر عن غرانت ثورتن سجل العام 2019 نموا في نسبة النساء في العاملات في المناصب الإدارية العليا على مستوى العالم بمقدار 29 في المائة. ويُظهر هذا أن العالم تغيّيرًا في طرق التفكير”.
وأكدت أن النساء يتمتعن بالقدرة اللازمة للمساعدة في ازدهار الصناعة وكذلك الكفاءة في الاضطلاع بدور هام في نجاح الدول حول العالم. ومن المهم أن نرى الفعاليات التجارية مثل بريك بلك الشرق الأوسط تمنح النساء منبرًا للتحدث ومناقشة مسيرتهن المهنية.
من جانبها قالت نورة الشامسي رئيس قسم المشاركة المجتمعية، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع الشارقة.. “إن وجود قوى عاملة متنوعة يغير ديناميكيات الصناعة إذ يضيف كل فرد بصرف النظر عن جنسه شيئًا فريدًا إلى القطاع. وفي الأكاديمية أيضًا نعمل باستمرار على تشجيع الفتيات على تحقيق أحلامهن وأن يكنّ جزءًا من الصناعة البحري وتُشكّل الطالبات حوالى 43 في المائة من إجمالي طلابنا في أكاديمية العلوم..لافتة أن لدى الأكاديمية أعلى نسبة من الطالبات في مجال الصناعة البحرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا..معربة عن أملها في إحداث تغيير في هذا الصدد معتبرة أن شراكتهم مع فعاليات تجارية مثل الإصدار الرقمي الخاص من بريك بلك الشرق الأوسط ستساعدهم في تحقيق هذا المسعى”.
وفي معرض حديثه عن الحاجة إلى تعميم الوعي بشأن أهمية دور النساء العاملات في صناعة شحن البضائع السائبة والمشاريع الكبرى أكد نيكولا غود رئيس العلامة التجارية والعلاقات الخارجية وخدمات الحقول البحرية، لدى هيئة التصنيف البريطانية لويدز ريجيستر أن المجتمع المحلي يسهم بشكل كبير في هذا المجال. إذ يعتمد كل شيء على رفع الوعي بالصناعة البحرية.لأن المجتمع لا يدرك حقيقتها وإمكان عمل النساء فيها. هذا الأمر يمنعنا من دمج الأفراد في الصناعة على الرغم من أن حكومات البلدان في مختلف أنحاء العالم والمنظمات الدولية مثل المنظمة البحرية الدولية تبذل قصارى جهدها لضمان حصول النساء على الدعم اللازم للمساهمة في نمو الصناعة.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.