حققت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات إنجازاً جديداً بفوزها بجائزة أفضل جهة في مجال المشتريات والتوريد في معيار “أفضل استجابة مع الموردين خلال جائحة كوفيد 19 “وذلك ضمن جوائز المعهد الدولي للمشتريات والتوريد CIPS “Charted Institute of Procurement and Supply Chain”.
وبهذا الإنجاز تكون الهيئة أول جهة تحصل على هذه الجائزة في المنطقة على المستوى الإقليمي.
ويأتي هذا التكريم انعكاساً لما اتخذته الهيئة من إجراءات خلال الفترة الماضية، حيث حرصت الهيئة على تعزيز تعاونها مع الموردين وتسهيل وتسريع عمليات التوريد، وعملت الهيئة على مراجعة استراتيجية الشراء وتفعيل عمليات الشراء في حالات الطوارئ ، وزيادة بنود المخزون الاستراتيجي، والتفاوض مع الموردين على العقود الاستراتيجية، والعمل على توحيد العقود للحصول على أسعار منافسة، والاستباقية في عمل اتفاقيات طويلة الامد مع الموردين لتثبيت الأسعار.
كما عززت الهيئة نهج العمل المشترك مع الموردين من خلال القدرات الرقمية، بما في ذلك توسيع نطاق نظام المشتريات الالكتروني من خلال التطبيقات الذكية، توفير منصة تعليمية وهي أكاديمية هيئة تنظيم الاتصالات، التي يقدم الموردون من خلالها ورشات تعليمية لأكثر من 250000 مستخدم في شتى المجالات. والذي يهدف الى بناء علاقة استراتيجية مستدامة مع الموردين في عمليات الشراء والتوريد.
وقال سعادة محمد الكتبي نائب مدير عام الهيئة لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة “تحرص الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات على تعزيز علاقاتها مع الموردين بهدف ضمان مصالح جميع الأطراف وتحقيق أفضل العوائد من عمليات الشراء، بما يضمن تقديم الهيئة لأفضل الخدمات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتحقيق سعادة جمهور المتعاملين. في الفترة الماضية شهد العالم تغيراً كبيراً في طرق العمل والمعاملات وأسلوب الحياة، فسارعت الهيئة إلى اتخاذ جملة من الإجراءات التي تضمن سير عمليات التوريد بسلاسة وتساعد الموردين على الإيفاء بالتزاماتهم في ظل الإجراءات الاحترازية المتبعة”.
وأضاف الكتبي: “تعمل الهيئة بجد للوصول إلى المركز الأول في مؤشر البنية التحتية للاتصالات وهو المؤشر التنافسي العالمي الصادر عن الأمم المتحدة، ولتحقيق هذه الغاية كان لابد لها من تطوير منظومة وعمل المشتريات والتوريد بما يتماشى مع الظروف الراهنة، إن حصول الهيئة على هذه الجائزة يعكس الجهود الحثيثة التي بذلها فريق المشتريات والعقود في إحداث تحول كبير في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، واستيعاب المتغيرات الحاصلة والتعامل معها، كما يعكس التعاون المثمر بين الهيئة والمنظمات العالمية المتخصصة مثل المعهد الدولي في المشتريات والتوريد CIPS””.
وكانت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات قد سارعت إلى تمكين عمليات العمل عن بُعد، وعملت مع الموردين على تطوير تطبيق شراء للهاتف المحمول ونظام تصاريح مرور رقمية. كما ساعدت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في تأسيس مجموعة المشتريات والتوريد في قطاع الاتصالات على مستوى الشرق الأوسط التي تضم في عضويتها مجموعة من الشركات المرموقة وكذلك مجموعة لجنة الشباب في مجال المشتريات والتوريد على مستوى العالم والشرق الأوسط بالتعاون مع المعهد الدولي للمشتريات والتوريدCIPS ، وتكون الهيئة أول جهة اتحادية تبادر في تأسيس مثل هذه المجموعات المتخصصة في مجال المشتريات والتوريد وذلك بهدف تبادل أفضل الممارسات والمعارف العالمية مما يساهم في التحسين والتطوير المستمر في مهارات الشراء وكذلك المرونة والرشاقة في عمليات الشراء،. كما ركزت استراتيجية الهيئة على تنمية الأفراد ودعم الموردين لضمان استدامة علميات الشراء والتوريد.
يذكر أن الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات حصلت على شهادة الاخلاقية المهنية العالمية في مجال المشتريات والتوريد من المنظمة العالمية المتخصصة في مجال المشتريات والتوريد “CIPS” كأول جهة اتحادية على مستوى الدولة تحصل على هذه الشهادة، ويأتي هذا الإنجاز في ضوء عمل الهيئة على التطوير المستمر بما يساهم في تحقيق الري. وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.