9 مليارات درهم أرباح “اتصالات” خلال 2020

الإقتصادية

حققت مجموعة اتصالات خلال عام 2020 أرباحا صافية موحدة بعد خصم حق الامتياز الاتحادي بلغت 9 مليارات درهم بزيادة 3.8 % مقارنة مع العام 2019 في حين وصلت إيرادات المجموعة إلى 51,7 مليار درهم نتيجة النمو القوي في العمليات الدولية وفقا للنتائج المالية الصادرة عن المجموعة.

واقترح مجلس إدارة اتصالات توزيع أرباح بقيمة 40 فلسا للسهم الواحد عن النصف الثاني من العام 2020 لتصبح الأرباح النقدية الإجمالية الموزعة للسنة 80 فلساً للسهم.

كما اقترح مجلس الإدارة إلغاء برنامج شراء الشركة لأسهمها وبدلاً من ذلك اقترح توزيع أرباح إضافية لمرة واحدة بقيمة 40 فلساً للسهم وبذلك يصبح إجمالي توزيع الأرباح المقترحة للسهم الواحد 1.20 درهم للعام.

وبلغت قيمة الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء الموحدة 26.4 مليار درهم بزيادة سنوية 0.3% نتج عنه هامش الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء وصلت نسبته إلى 51.1%.

ووصلت قاعدة مشتركي “اتصالات” في الدولة إلى 12.2 مليون مشترك، في حين وصل إجمالي عدد مشتركي “مجموعة اتصالات” إلى 154 مليون مشترك، وبزيادة سنوية بلغت نسبتها 3.6%.

وأكدت كل من وكالتي التصنيف الائتماني “ستاندرد آند بورز جلوبل”، و”موديز” التصنيف الائتماني المرتفع لـ “مجموعة اتصالات” والبالغ AA-/Aa3.

وأطلقت اتصالات العديد من المبادرات لدعم المجتمع خلال جائحة كورونا “كوفيد 19” ليحصل أكثر من 10 ملايين من مشتركي “اتصالات” للهاتف المتحرك في الدولة على التصفح المجاني في 800 موقع إلكتروني من قطاعات التعليم والصحة والسلامة.. بجانب توفير إمكانية الوصول المجاني للتطبيقات والمنصات لدعم مبادرة التعليم عن بُعد والخدمات الحكومية إضافة إلى إتاحة إمكانية الوصول المجاني لمنصة الأعمال الافتراضية الموحّدة CloudTalk Meeting لضمان استمرارية الأعمال وعدم تأثرها.

واستحوذت “اتصالات” بالكامل على شركة Help AG الرائدة في مجال تقديم خدمات وحلول الأمن السيبراني.

وقال معالي عبيد حميد الطاير، رئيس مجلس إدارة “مجموعة اتصالات” : ” إنه في الوقت الذي تواصل فيه ’اتصالات‘ اليوم مسيرتها نحو المستقبل الرقمي وتمكينه، يأتي العام 2020 ليكون شهادة حقيقية على مرونة الشركة وسرعتها في التعامل مع الظروف الاستثنائية وغير المسبوقة التي يشهدها العالم”.

وأضاف أنه على الرغم من التأثير العالمي للجائحة، فقد أظهرت ’اتصالات‘ أداءً جيداً، مدفوعاً برؤية مستقبلية بضرورة تسريع التحول الرقمي والابتكار وزيادة الجاهزية الرقمية، وبالشكل الذي تضمن من خلاله أن تبقى المجتمعات التي تخدمها متصلة وأكثر إنتاجية.

وأشار معاليه إلى : ” أن اتصالات حرصت خلال الجائحة على العمل جنباً إلى جنب مع الحكومات والجهات الرسمية في الدول التي نتواجد فيها، حيث سارعت باتخاذ خطوات فورية نجحت من خلالها في تقديم خدمات رقمية رائدة ومبتكرة وعالية الجودة لعملائها من الأفراد والشركات والقطاعات الهامة بشكل متصل ومستدام ودون انقطاع.. كما قامت الشركة بإطلاق العديد من العروض والمبادرات المبتكرة والمجانية التي ساعدت الطلاب، والشركات، ومختلف شرائح وأطياف المجتمع على مواجهة تأثيرات الجائحة والتخفيف من آثارها. وخلال العام 2020، شهدت الإيرادات والأرباح الصافية نمواً في أسواقنا الدولية”.

وأكد : ” أن الاتصالات أثبت أنها العمود الفقري والأداة الرئيسية لتمكين المجتمعات من التعامل مع الواقع الجديد. ونفتخر باستجابة ’اتصالات‘ وسرعتها في التعامل مع الجائحة، مقارنة بغيرنا من المشغلين العالميين في المجتمعات التي نتواجد فيها. هذا الالتزام القوي، والجاهزية الكاملة للتعامل مع الأزمات جاءت بفضل سنوات من العمل والتخطيط المدروس لضمان استمرارية الأعمال وإدارتها في وقت الأزمات. لقد كان العام 2020 عام التميز والتفوق والتقدير، حيث احتلت ’اتصالات‘ مراكز ريادية من قبل العديد من التصنيفات العالمية، حيث أسهمت استثمارات الشركة الدائمة والمستمرة في البنية التحتية والقدرات الرقمية على مدى سنوات طويلة، في تعزيز مكانتها في تلك التصنيفات لاسيما الخاصة بجاهزية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وانتشار النطاق العريض، والتغطية الشبكية، ونسبة نفاذ شبكة الألياف الضوئية للمنازل”.

وقال معاليه : ” واثقون من استعداد ’اتصالات‘ وجاهزيتها للمستقبل، ومن قدرتها على الحفاظ على أدائها المالي القوي، مما مكنها اليوم من مواصلة توزيع أرباح إجمالية بقيمة 80 فلسا للسهم الواحد، ومن هنا، فإنه يسعدنا اقتراح توزيع أرباح خاصة لمرة واحدة بقيمة 40 فلساً للسهم، ليصل إجمالي توزيع الأرباح للعام 2020 إلى 1.20 درهم لكل سهم، وهو ما يمثل توزيع أرباح للعام بنسبة قياسية تصل إلى 115%، وبالشكل الذي يؤكد على التزامنا بتعزيز القيمة المضافة للمساهمين”.

بدوره قال المهندس حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لـ “مجموعة اتصالات” : ” إن رحلة اتصالات خلال العام 2020 كانت تحولية ترافقت مع الظروف غير المسبوقة للجائحة، التي أعادت تشكيل حياة الناس وسلوكهم، ولعبت دوراً محورياً في فرض واقع جديد أسهم في تقليص الفجوة الرقمية، وسرَّع من عملية الوصول إلى المستقبل الرقمي. وعلى الرغم من هذه الظروف التي شهدها العالم فقد كان هذا العام بالنسبة لــ ’اتصالات‘ عام المرونة والتكيف والنهوض بالمسؤولية الاجتماعية، وعلى عكس الكثير من الشركات فقد كان عام النتائج الجيدة أيضاً، مما عزز من مكانة ’اتصالات‘ كواحدة من أكثر شركات الاتصالات العالمية تفوقاً وريادة”.

وأضاف : ” على الرغم من التحديات التي تواجهها صناعة الاتصالات في العالم، إلا أننا قمنا بتأدية أعمالنا ومهامنا بفعالية عالية، مما أسهم بتحقيق ’اتصالات‘ نتائج مالية وتشغيلية قوية، مع انخفاض طفيف في الإيرادات”.

وعبر عن ثقته :” بقدرات المجموعة على مواجهة التحديات المتنوعة التي تشهدها صناعة الاتصالات والبقاء في وضع قوي مقارنة بنظرائنا من المشغلين العالميين، ولن يتسنى لنا ذلك إلا من خلال الحفاظ على زخم أعمالنا الرئيسية، وتعزيز قدراتنا الرقمية، واقتناص فرص النمو الجديدة، ورفع الكفاءة التشغيلية”.

وأكد دويدار : ” على السعي إلى تحقيق النجاحات النوعية من خلال التركيز على العديد من الأولويات الاستراتيجية الهامة.. نحن متأكدون من أن التحول الرقمي الخاص بنا هو أمر ضروري بالنظر إلى التغيرات الهائلة التي يشهدها قطاع الاتصالات، من هنا فقد قمنا في العام 2020، بإطلاق برنامج تحول على مستوى المجموعة لمواجهة التحديات، وذلك في الوقت الذي سعينا من خلاله إلى تشكيل مستقبل واعد لـ ’مجموعة اتصالات‘ كشركة اتصالات رائدة على مستوى العالم”.وام


تعليقات الموقع