“صحة دبي” تناقش تحديات القراءة لدى أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصرية

الإمارات

نظمت هيئة الصحة بدبي اليوم ندوة افتراضية تحت شعار “من حقي أن أقرأ” ناقشت خلالها التجارب وتحديات القراءة لدى أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصرية وذلك ضمن مشاركتها في فعاليات شهر القراءة.

شارك في الندوة – التي نظمتها إدارة البحوث والدراسات وتحليل البيانات بقطاع الاستراتيجية والتطوير المؤسسي بالهيئة وأدارتها أسماء الجناحي من إدارة التسويق والإتصال المؤسسي – كل من عادل الزمر رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمعاقين بصريا والدكتور أحمد العمران نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمعاقين بصريا والدكتورة منى الحمادي الأستاذة المساعدة بكلية التربية بجامعة زايد ووصال إدريس من قطاع الرعاية الصحية الأولية بهيئة الصحة بدبي.

وناقشت الندوة عددا من المحاور المتعلقة بتحديات القراءة بشكل عام والصعوبات التي يواجهها ذوو الإعاقات البصرية للوصول إلى المحتوى العربي والقراءة الأكاديمية بصيغ الكترونية وقلة توفر المحتوى العربي المخصص للمكفوفين من الكتب المسموعة والتحديات التي تواجه الأمهات ممن يعانين من ضعف البصر في تعزيز القراءة لدى أطفالها.

واستعرض المشاركون في الندوة تجاربهم مع القراءة والتطبيقات الذكية التي ساعدت في تجاوز تحدي القراءة لديهم مؤكدين أهمية التكنولوجيا والتقنيات الحديثة والحلول الذكية ودورها في تسهيل وصولهم إلى الكتب والمراجع والوثائق بصيغ الكترونية ..مشيرين إلى الفجوة الكبيرة في المواد المقروءة المتاحة للمكفوفين على مستوى العالم والتي تصل إلى 20 بالمائة في الدول المتقدمة بينما لا تتجاوز 1 بالمائة في دول العالم النامي.

وأوصى المشاركون في الندوة بضرورة تطوير البنية التحتية والتشريعات الداعمة لتسهيل وصول المكفوفين إلى مصادر المعرفة المختلفة ودعم حقوق الملكية الفكرية وتشريعاتها لدعم المحتوى العربي لأصحاب الإعاقة البصرية وتعزيز التحول الرقمي والتوجه إلى حكومة بلا أوراق في الدولة بحيث تكون المستندات داعمة لأصحاب الهمم وأجهزة القراءة وضرورة دعم الحكومات للمحتوى العربي ووجود مطورين عرب لدعم المحتوى الرقمي مؤكدين أهمية إشراك أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصرية في البرامج والمبادرات والمسابقات المختلفة المتعلقة بالقراءة.

كما شدد المشاركون في الندوة على أهمية تعليم طريقة “برايل” في المدارس لمن يعانون ضعف البصر لتسهيل دمجهم في المدارس والمجتمع بشكل عام وتطوير برامج التدخل المبكر لدعم الأطفال المكفوفين والاهتمام بتصميم المباني لتكون صديقة لذوي الإعاقة البصرية من ضعيفي البصر وممن لديهم مشاكل في الألوان وقراءة الخطوط صغيرة الحجم.وام


تعليقات الموقع