أكد خواكيم ثومفارت مدير عام الاتحاد الدولي للجوجيتسو أن الإمارات قادت أسرة الجوجيتسو في العالم إلى التعافي من آثار كورونا، من خلال تنظيم سلسلة بطولات أبوظبي جراند سلام والدوري العالمي، والنسخة 12 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو حاليا، مشيرا إلى أن البروتوكول الطبي والقدرات التي تملكها الإمارات، وتطوعها للحفاظ على صحة وسلامة ممارسي اللعبة، في كل مكان تنظم فيها بطولاتها ساهم في نجاح مساعيها لتحقيق العودة الآمنة للنشاط والبطولات.
وقال ثومفارت في تصريحاته لوكالة أنباء الإمارات إنه تابع عن قرب النسخة الأخيرة من بطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو كما يتابع حاليا النسخة 12 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو التي يشارك فيها أكثر من 2000 لاعب ولاعبة من 80 دولة حول العالم، وهو الحدث الرياضي الأكبر في كل الفنون القتالية منذ ظهور كورونا في مطلع العام الماضي.
وأكد أن أبوظبي هي المدينة الوحيدة في العالم التي استطاعت الإجابة على كل الأسئلة، والصمود أمام كافة التحديات بما فيها العارض الصحي العالمي، دون أن تتأثر وذلك بفضل حكمة قيادتها، ووعي أبنائها منوها في هذا الصدد إلى أنشطة وبرامج اتحاد الإمارات للجوجيتسو التي لم تتأثر على الإطلاق منذ ظهور كورونا، لأنهم طبقوا التدريبات المنزلية لعدة أشهر، ثم أقاموا أول معسكر مغلق لمنتخب في العالم بأي رياضة شهر مايو الماضي، واختتموه ببطولة تنشيطية، ثم بمعسكر مغلق أخر للاعبي الأندية و ببطولتين تنشيطيتين، ثم معسكر مغلق ثالث لكل الممارسين الراغبين في التدريب وتطوير المستوى للبنين والبنات، ثم انتظمت بعد ذلك مسابقاتهم المحلية لاستكمال ما تبقى من الموسم الماضي، والسير قدما في برنامج الموسم الحالي فضلا عن الجولات الخارجية لبطولات أبوظبي جراند سلام في أهم عواصم العالم، وبطولات الدوري العالمي التي تبلغ في اجماليها مع جولات أبوظبي جراند سلام 80 بطولة سنويا”.
ووجه ثومفارت باسمه ونيابة عن الاتحاد الدولي وكل أسرة الجوجيتسو في العالم الشكر لدولة الإمارات، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الداعم الأكبر لرياضة الجوجيتسو في العالم.
ووجه الشكر كذلك لاتحاد الإمارات للجوجيتسو الذي استلهمنا منه الجرأة والشجاعة والتحدي لمواصلة الحياة بشكل طبيعي، وعودة النشاط مع تطبيق أعلى معايير الإجراءات الاحترازية حفاظا على صحة وسلامة اللاعبين والمنظمين والحكام، وكل أسرة الجوجيتسو في العالم.
وبالنسبة للنسخة 12 من بطولة العالم لمحترفي الجوجيتسو أكد أنها نسخة قوية ..وقال:مستوى اللاعبين فيها أدهشني خصوصا لاعبي الإمارات الذين لم يتأثروا بالجائحة، بل وتطورت مستوياتهم للأفضل”.
وعن المبادرة التي تم اطلاقها في البطولة وهي توفير اللقاح لكل لاعب أو مدرب أو إداري أو حكم قادم من الخارج، وتطبيق نظام الفقاعة الطبية ” المناطق المعزولة”، والفحص اليومي المجاني للاعبين، والإجراءات والتدابير الاحترازية الدقيقة أكد ثومفارت أن مبادرة تطعيم الوافدين المشاركين في البطولة لمست مشاعرنا جميعا، وعكست الجانب الإنساني الذي نؤمن به جميعا لدولة الإمارات..وقال :منذ أتيت إلى هنا وارتبطت بدولة الإمارات، وعرفتها ولدي يقين ثابت بأن الإمارات وطن الإنسانية، وأرض المبادرات، وقبلة التسامح والسلام والتعايش السلمي، وكل يوم يزداد يقيني هذا، وليس بغريب عن قيادة هذا الشعب الكريمة تلك المبادرة، كما أنه ليس بغريب على اتحاد الإمارات للجوجيتسو برئاسة سعادة عبد المنعم الهاشمي أن يكون نموذجا لكل الاتحادات في العالم، في الجوانب الإنسانية والتنظيمية والفنية، لأن هذا الاتحاد ولد قويا منذ تأسيسه في عام 2012، وقدم للعالم أفضل برامج في نشر وتطوير اللعبة، وصناعة الأبطال، وقاد التحركات لاعتماد اللعبة في كافة المنظمات العالمية”.
وعن عودة النشاط الدولي واستئناف روزنامة الاتحاد الدولي وبطولاته قال ثومفارت اتفقنا في الاتحاد الدولي للجوجيتسو خلال شهر ديسمبر الماضي أننا سنستأنف بعض البطولات الصغيرة والإقليمية في النصف الأول من العام الجاري 2021، والخطوة الثانية أن نفتح المنافسات بشكل تدريجي في المسابقات القارية، والاتحاد الأوروبي أعلن مؤخرا أنه سيقيم البطولة الأوروبية في أوائل يوليو بإسرائيل، وبالنسبة للاتحاد الآسيوي هناك مشاورات بداخله لإقامة البطولة الآسيوية في سبتمبر، وجاري بلورة قرار نهائي في هذا الشأن ربما تكون في أبوظبي، كما أنه جرى الاتفاق كذلك على إقامة بطولة بان أميركا في مدينة ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية في شهر أكتوبر المقبل، وفي هذه الفترة أيضا ربما تقام البطولة الافريقية أيضا وبطولة أوشيانا، وعندما يحين الموعد في نوفمبر من العام الجاري فإننا على ثقة بأن أبوظبي ستستضيف بطولة العالم للناشئين والشباب والكبار، وفقا للبروتوكول الموقع بين اتحاد الإمارات والاتحاد الدولي لاستضافة هذا الحدث 3 نسخ متتالية.وأكد ان كل هذه البطولات تخضع للمستجدات وعلى ضوء الظروف في التعافي من كورونا سيتم التنظيم وستخضع ربما لتقليل عدد وفئات المشاركين فيها، ونحن ما زلنا في انتظار الموعد النهائي لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية بالصين”. وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.