أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة “التحبير للقرآن الكريم وعلومه”، والتي انطلقت برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عن بدء التسجيل واستقبال طلبات الترشيح للاشتراك في المسابقة اعتبارا من الأول وحتى 15 من شهر رمضان المبارك.
وأكد أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، المدير العام للجائزة تلقي الطلبات أول شهر رمضان المبارك بدعم من “مؤسسة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية”، الشريك الرسمي للفعالية وعدد من الرعاة من بينهم صندوق التكافل الاجتماعي للعاملين بوزارة الداخلية “فزعة” ومصرف أبوظبي الإسلامي ويمكن للجميع الاطلاع على تفاصيلها عبر موقعها الإلكتروني:
www.tahbeerquran.com.
وقال إن الدورة السابعة للجائزة شهدت استحداث فئة جديدة، حيث ضمت ثلاث فئات رئيسية هي فئة الترتيل للقرآن الكريم، وفئة الفيلم القصير، وفئة الخطابة وكل منها لديه فئات فرعية وأقسام واشتراطات خاصة وتخضع لتحكيم من لجنة من ذوي الاختصاص لكل فئة، وخصصت اللجنة المنظمة جوائز مجزية للفائزين والمتفوقين في هذه المجالات، حيث يحصل الفائز الأول من كل فرع على جائزة المركز الأول المالية وقدرها 30 ألف درهم إماراتي، والثاني على 20 ألف درهم، والثالث على 10 آلاف درهم.
وأوضح أن فئة جائزة الترتيل تضم ثلاثة فروع، الأولى مخصصة لكافة الجنسيات ويتنافس فيها الذكور والإناث، والأطفال لكل واحد منهم فرع مستقل، والفرع الثاني يتنافس فيه المواطنون، من الذكور والإناث والأطفال لكل واحد منهم فرع مستقل، أما الفرع الثالث فتم تخصيصه لأصحاب الهمم، ويتنافس فيها الذكور والإناث والأطفال، لكل واحد منهم فرع مستقل.
وقال إنه تم اختيار موضوع الفيلم القصير ليكون تحت عنوان ” القيم والعلم والمعرفة في خدمة الإنسانية” ويركز الفيلم على القيم الإنسانية التي هي المبادئ الراسخة التي يشترك الناس جميعاً فيها ويتعارفون ويتآلفون لتحقيق إنسانيتهم وسعادتهم بها كالمحبة والتعاون والتعاطف والتسامح, وهذه القيم تؤكد عليها قيادتنا الرشيدة داخل الوطن وخارجه. والعلم هو الإبداع البشري في ميدان الفكر والتكنولوجيا، لافتاً إلى أن الارتباط بين العلم والقيم أصبح ضرورياً لتوازن الحياة وليكون الإبداع البشري نافعاً ومريحاً للفرد والأسرة والمجتمع والوطن والبشرية والقيم والعلم هو أساس التواصل بين الشعوب والدول، فكل قضية تخدم هذا المعنى فهي مفيدة ونافعة.
أما مسابقة “أفضل خطيب” تكون بعنوان “خدمةُ الوَطَنِ وَالاِسْتِعْدَادُ لِلْخَمْسِينَ” وتهدف إلى تنمية مهارات الخطابة والإلقاء لدى الجمهور، واكتشاف مواهبهم الخطابية، وفتح مجال التنافس أمامهم في هذا الباب، وتكريم المتميزين منهم. وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.