واشنطن و”النقد الدولي” يدعوان لتخفيف ديون السودان

الإقتصادية الرئيسية
لدعمها في الإصلاح الاقتصادي

 

دعت واشنطن وصندوق النقد الدولي أمس الأول أكثر من 20 دولة، إلى تقديم الدعم الكامل لعملية تخفيف ديون السودان، مؤكدين أن البلد أحرزت تقدماً في تنفيذ إصلاحات على مستوى الاقتصاد الكلي.
ونظم نائب وزارة الخزانة الأمريكية آندي بوكول صباح أمس مع المبعوث الأمريكي الخاص للسودان دونالد بوث، لقاء في الفضاء الافتراضي مع ممثلين من أكثر من 20 دولة ومن نادي باريس.
وقالت وزارة الخزانة في بيان إن “الهدف هو الدفع بجهود السودان للحصول على تخفيف للديون بموجب المبادرة لصالح البلدان الفقيرة المثقلة بالديون”.
وقدمت الولايات المتحدة في نهاية مارس الماضي مساعدات قيمتها 1.15 مليار دولار للسودان لمساعدته على سداد ديونه للبنك الدولي.
وقدر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ديون السودان بنحو 49.8 مليار دولار في نهاية عام 2019، وقالت المؤسستان إن السودان صار مؤهلاً للحصول على مساعدات بموجب المبادرة لصالح البلدان الفقيرة المثقلة بالديون التي تسمح بتخفيف ديون البلدان الفقيرة، ولا يمكن إعفاء بلد بالكامل من الديون إلا بعد وفائه بالتزاماته بتطبيق الإصلاحات.
وخلال لقاء الطاولة المستديرة، سلط بوكول الضوء على التقدم الذي أحرزته الحكومة السودانية الانتقالية في تنفيذ إصلاحات على مستوى الاقتصاد الكلي، لكنه شدد أيضاً على الخطوات المتبقية للحصول على إعفاء كلي للديون.
ودعا المشاركين إلى دعم السودان الكامل في جهوده للوصول إلى المرحلة الأولى من عملية المبادرة لصالح البلدان الفقيرة المثقلة بالديون بحلول منتصف عام 2021، وحث جميع أعضاء صندوق النقد الدولي على دعم التسوية السريعة للمتأخرات المستحقة لصندوق النقد الدولي على السودان.
ومن جهته، أكد المسؤول الثاني في صندوق النقد الدولي جيفري أوكاموتو أن الصندوق وجد الإجراءات التي اتخذها السودانيون في الأشهر الأخيرة لتحقيق الأهداف مشجعة.
وقال لصحافيين خلال مؤتمر عبر الهاتف “في ما يتعلق بتسوية المتأخرات، دعوتُ مع كريستالينا غورغييفا المديرة العامة بوضوح بما في ذلك خلال الاجتماعات المتعددة الأطراف لمجموعة السبع ومجموعة العشرين، إلى تقديم موارد إضافية للسودان”.
وأضاف “متفائل بشأن تقديم الدعم لمساعدة السودان على عبور خط النهاية”، وتابع “أمامنا مزيد من العمل في ما يتعلق بحشد الموارد المالية الضرورية”، مؤكداً أن صندوق النقد الدولي سيعمل بهمة للحصول عليها.وكالات

عُمان تطالب بإسناد المناقصات الحكومية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة

دعت وزارة المالية في عُمان إلى إسناد المناقصات الحكومية التي لا تفوق 10 آلاف ريال عماني إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أمس أن ذلك جاء في منشور أصدرته وزارة المالية في إطار خطة التحفيز الاقتصادي لدعم جهود التعافي الاقتصادي وتعزيز أداء الاقتصاد الوطني.
ووجهت وزارة المالية، الوزارات والوحدات الحكومية، والهيئات والمؤسسات العامة، والشركات الحكومية لإسناد المناقصات الحكومية للتوريدات أو تنفيذ الأعمال أو تقديم الخدمات التي لا تزيد قيمتها على 10 آلاف ريال عماني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي يحمل أصحابها بطاقة ريادة، مع الاستثناء من ذلك بقرار مُعلل من رئيس الوحدة الحكومية.وكالات

مصر تبني أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم

أعلنت مصر أنها تقارب على الانتهاء من إنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم.
وفي السياق، قال وزير قطاع الأعمال العام في مصر هشام توفيق، إن المصنع مقام بمدينة المحلة الكبرى على مساحة 62.5 ألف متر مربع، وسيتم تشغيله في مارس 2022ـ حسب وسائل إعلام مصرية.
وحسب الوزير، يستوعب المصنع الجديد أكثر من 182 ألف مردن غزل، بطاقة إنتاجية متوسطها 30 طن غزل في اليوم الواحد.
وتعمل الوزارة في مصر على تدريب العاملين على الماكينات الجديدة، في وقت سيتم فيه تطوير مصانع في القاهرة وكفر الدوار والدلتا، خاصة جميعها بالغزل والنسيج.
من ناحية أخرى، أكد وزير الزراعة المصري، السيد القصير، جاهزية وزارته على تحفيز المزارعين على زراعة القطن لتلبية احتيجات المصانع الجديدة.وكالات

نفط ليبيا يواصل مواجهة المطالب الفئوية

لم تنقطع مطالب العاملين بقطاع النفط في ليبيا، الذين ينادون بتحسين أحوالهم فيما يتعلق بالأجور والمرتبات، وهي المطالب التي عادة ما تأتي مصحوبة بتهديدات بوقف الإنتاج، في ظل اعتماد الاقتصاد الليبي على النفط كمصدر أساسي للدخل.
المطالب الفئوية التي دأب عاملون في قطاع النفط في ليبيا على تحريكها، والتهديد بإجراءات عملية من شأنها شل حركة الإنتاج، كان آخرها ما لوّح به منتسبو جهاز حرس المنشآت النفطية في حقل الشرارة النفطي “أكبر حقول النفط في البلاد الذي تبلغ الاحتياطيات به نحو 3 مليارات برميل نفط” بإيقاف النفط في الحقول والموانئ كافة.
وأرجع منتسبو الجهاز في بيان لهم تلك المطالب، إلى توقف أو تأخير صرف المرتبات، مطالبين في الوقت نفسه بضرورة إعادة العلاوة المخصومة.
ووضع المحتجون سقفا زمنيا محددا للاستجابة لمطالبهم في بحر أسبوعين، من أجل ضمهم وتسوية أوضاعهم أسوة بزملائهم من النظاميين والموظفين المدنيين.”هذه ليست المرة الأولى التي يلوح فيها حرس المنشآت النفطية وعاملون بالقطاع بوقف إنتاج النفط”، طبقا لما يؤكده في تصريحات لوسائل إعلام عربية، الخبير الاقتصادي الليبي علي الصلح.
وأشار إلى أن “الموضوع متكرر لنفس السبب، وهو مسألة الأجور والمرتبات، وبالتالي فإنه ينبغي على الحكومة الحالية أن تكون لديها آلية مناسبة لصرف المرتبات لجميع العاملين بالدولة، بشكل طبيعي ومستمر”.
وقبل شهر، كان العاملون بقطاع النفط، عبر نقابتهم العامة، قد هددوا باتخاذ إجراءات تصعيدية تضمنت بدء مرحلة الاعتصام وإيقاف العمل بالمرافق النفطية وخفض الإنتاج، وذلك من أجل الضغط لتنفيذ مطالبهم المستمرة، بتنفيذ القرار رقم 642 لسنة 2013، القاضي بزيادة مرتبات العاملين في قطاع النفط وتنفيذ البرامج الطبية والمعيشية لهم، وفق ما يقره القانون.وكالات

 

ارتفاع التبادل التجاري بين أمريكا والصين بداية 2021

أعلنت مصلحة الجمارك الصينية أمس، أن حجم التبادل التجاري بين الصين والولايات المتحدة قد ارتفع في الربع الأول 2021 بنسبة 73.1 بالمئة 165.72 مليار دولار أمريكي بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2020.
وارتفع حجم الصادرات من الصين إلى الولايات المتحدة في أول ثلاث اشهر من العام الجاري، بنسبة 74.7 بالمئة إلى 119.18 مليار دولار، وفقًا لبيانات الجمارك الصينية، في حين صدرت الولايات المتحدة سلع إلى الصين بحجم 46.54 دولار مليار، بزيادة 69.2 بالمئة بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2020.
وبلغ حجم التجارة بين الولايات المتحدة والصين في شهر مارس الجاري، 55.94 مليار دولار، وبلغ حجم الصادرات من الصين إلى الولايات المتحدة 38.65 مليار دولار، والواردات من الولايات المتحدة إلى الصين – 17.29 مليار دولار.وكالات

“جي بي مورغان” يحذر من تحول طويل الأجل في الأسواق المالية

ربما تكون الأسواق العالمية قد وصلت إلى نقطة انعطاف، حيث من المقرر أن تتفوق أسهم القيمة على أسهم النمو، وفقاً لكبير محللي الأسواق العالمية في جي بي مورغان تشيس وشركاه، ماركو كولانوفيتش.
وقال كولانوفيتش في مقابلة إن انتعاش أسهم القيمة مدفوعاً بالتعافي من الوباء، وانخفاض التقلبات ودعم السياسة المالية والنقدية والذي من المقرر أن يستمر لبعض الوقت حيث تشق العوامل المختلفة طريقها عبر النظام. وقال إن هذه يمكن أن تؤدي إلى تحول استثماري طويل الأجل لتصبح الأسواق أكثر تقلباً وانكماشاً.
وأضاف كولانوفيتش: “قد نكون عند نقطة تحول أكثر أهمية من الناحية التاريخية بدلاً من مجرد الإشارات التي عادت إلى نمط الاستثمار في النمو، ونعتقد أن هذا الانتعاش يمكن أن يستمر لفترة أطول ويكون أكثر عمقاً ولديه المزيد للتأثير على أنماط وتدفق المستثمرين أكثر مما توقعه البعض، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام عالمية.
ويعد النقاش حول القيمة مقابل النمو أحد أكثر الموضوعات إثارة للانقسام في مجتمع التحليل الاستراتيجي العالمي، خاصة أن تجارة الانكماش التي أدت إلى انتعاش في أسهم القيمة قد تعثرت مؤخراً.
بالإضافة إلى تفضيل القيمة، يعد جي بي مورغان من بين البنوك الأكثر تفاؤلاً في وول ستريت. حيث وضع البنك الاستثماري هدف نهاية العام لمؤشر S&P 500 البالغ 4400 نقطة، مقارنة بمتوسط التوقعات البالغ 4100 نقطة في استطلاع أجرته وسائل إعلام أمريكية.
وفي السياق، قال كولانوفيتش: “الأساسيات تتحسن ولديكم سياسة نقدية تحفيزية وداعمة، والآن فإن تراجع مؤشر الخوف والمعروف باسم VIX، شيئاً فشيئاً، سيساعد على زيادة التدفقات”.وكالات

الذهب يهبط بعد صعود الدولار وعوائد السندات

هبطت أسعار الذهب أمس، إذ نال صعود الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية من الطلب على المعدن، وجاء ذلك قبيل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة.
ونزل الذهب 0.4 في المعاملات الفورية، ليكون بحلول الساعة 06:33 بتوقيت غرينتش عند 1725.15 دولار للأونصة، كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1726.20 دولار للأونصة.
ويضغط صعود الدولار على الذهب، إذ يصير المعدن أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين خارج الولايات المتحدة، في حين ترفع زيادة عوائد السندات تكلفة فرصة حيازة المعدن، الذي لا يدر عائدا.
وخلص مسح نشره بنك الاحتياطي الاتحادي لنيويورك أمس الأول إلى أن توقعات المستهلكين الأمريكيين للتضخم ارتفعت من جديد في مارس الماضي بعد زيادات تدريجية في الشهور الأخيرة، وأنها صارت أكثر إيجابية حيال سوق العمل، مما يدعم عوائد السندات والدولار.
وقال ستيفن إنز كبير محللي الأسواق العالمية لدى شركة الخدمات المالية “أكسي” أنه “من الصعب تصور أن الذهب لن يرتفع إذا أظهرت البيانات زيادة التضخم، لكن هناك احتمال كبير لارتداده عن هذا المسار في وقت لاحق هذا الأسبوع إذا جاءت بيانات مبيعات التجزئة إيجابية يوم الخميس”.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة 0.1 بالمئة إلى 24.81 دولار للأونصة، بينما استقر البلاديوم عند 2676.70 دولار للأونصة، وهبط البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1166.82 دولار.وكالات

الإقبال على التسوق في بريطانيا ينمو 340 %

تنفس البريطانيون الصعداء أمس الأول، مع إعادة فتح المتاجر والمطاعم بعد أن عاشت البلاد أشد القيود الحكومية لأطول فترة زمنية في العالم وسط تفشي جائحة كورونا.
واحتفالاً بالمستويات الجديدة من الحرية، تهافت المتسوقون إلى المتاجر التي شهدت طوابير طويلة. وشهد الإقبال في جميع وجهات البيع بالتجزئة في المملكة المتحدة ارتفاعاً بـ 218% مقارنة مع الأسبوع الماضي بحسب بيانات Springboard. أما الإقبال على مراكز التسوق البريطانية فقد نما بـ 340%.
وقد تضاعف الإقبال بنحو أربع مرات مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي عند تطبيق الإغلاق الأول.
ورحب الجنيه الإسترليني بإعادة فتح الاقتصاد ليعوض خسائر الأسبوع الماضي، مدعوما أيضاً بحملات التلقيح التي تعد من بين الأسرع في العالم.
وقد ساعدت سرعة تأمين اللقاح في دفع الجنيه الإسترليني لتسجيل أفضل فصل له منذ 2015 في الربع الأول من العام الحالي.وكالات

 

“أوبك” تتوقع ارتفاع الطلب على النفط 5.95 مليون برميل يومياً

توقعت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” زيادة الطلب العالمي في 2021 على النفط 5.95 مليون برميل يوميا مقارنة بتوقعاتها السابقة عند 5.89 مليون برميل يوميا.
وتوقعت في تقريرها الشهري، الصادر أمس، تركز أغلب النمو في استهلاك النفط في 2021 في الربعين الثاني والثالث، كما إنها لا تزال تتوقع ألا يتجاوز الطلب على البنزين في صيف 2021 مستويات 2019 بسبب التحديات المرتبكة بكوفيد-19.
ورفعت توقعاتها للطلب العالمي على النفط في 2021 بمقدار 200 ألف برميل يوميا إلى 27.4 مليون برميل يوميا.
وأضاف أن هناك عمليات سحب كبيرة من المخزونات العالمية منذ منتصف 2020 ومن المتوقع استمرارها في الشهور المقبلة.وكالات

 

 


تعليقات الموقع