“خليفة التربوية”: زايد أيقونة العطاء

الإمارات

 

أبوظبي – الوطن:

أكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أن الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية نستذكر فيها بكل الفخر الأيادي البيضاء للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي قدم للعالم نموذجاً بارزاً في العطاء الإنساني .
وأشارت إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، كان سباقاً في رؤيته تجاه العمل الإنساني الذي تخطى به حدود الجغرافيا، وقدم إسهامات خيرية وإنسانية تستهدف الإنسان في مختلف مشارق الأرض ومغاربها دون نظر لجنس أو دين أو عقيدة، فالهدف الأسمى لديه ” طيب الله ثراه ” هو الإنسان وإعلاء كرامته، وتوفير الحياة الكريمة له، وهذا ما تحقق من مبادرات ومشاريع تنموية وإغاثية جادت بها أياديه البيضاء طوال عقود تزرع البسمة في القلوب، وتغرس الدفء والتكافل في نفوس المحرومين، وتضمد الجراح، وتغيث الملهوف.
وقالت العفيفي إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة نلتف حولها جميعاً كتربويين وأولياء أمور ومختلف فئات المجتمع نتأمل الدروس والعبر، ونرصد هذه المكانة العظيمة التي حققها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، في قلوب ملايين البشر عبر مختلف أنحاء الكرة الأرضية، الذين بادلوه العطاء حباً ووفاءً وامتناناً لما قدمه لهم من مشروعات ترتقي بحياتهم وتكفل لهم عيشاً كريماً، سيظل ” زايد الخير ” أيقونة للعطاء الإنساني محلياً وإقليمياً ودولياً، وسيظل اسمه في صدارة زعماء العالم الذين قدموا للبشرية إسهامات بارزة في جميع المجالات التنموية وفي مقدمتها العمل الإنساني.

 


تعليقات الموقع